خلقنا الله وقدر لنا أقدارنا ووهبنا عقلا يخيرنا مابين ما نريد وما لا نريد ، وأمرنا بإتباع أوامره واجتناب نواهيه كشرط للسعادة والراحة الدنيوية.
ويكمن الشقاء والتعب فى معصيته والبعد عنه ..وهو ما يجب أن نقيس عليه قراراتنا ونختار ما يسعدنا وما يشقينا.
فلم تكن الحياة أبدا لتحمل مصاعب وأشخاص سيئين والتمسك بهم إلى حد هلاك النفس.. لذلك تخيروا وانتقوا من يستحق البقاء ومن يستحق التخلى.
فسوف يحاسبنا الله إذا تسببنا لأنفسنا بالأذى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) ..نعم بعض البشر فى بقائهم أذى لايجبر.
فإبتعد فورا ..وأنج بنفسك..ولا تخف من القادم.. فهو حتما خير.. ولا تتمسك بما يؤذيك ظنا منك بأنه لا بديل.
فالسعادة قرار.. وفى بعض التخلى حياة.. عيشوا بجرأة ولاتبحثوا إلا عن رضا الله فمهما كنت مثاليا لن تسلم من الألسنة.
أسعدكم الله بطاعته ووفقكم لما يحب ويرضى.