وطني الغالي …
لن أكتفي من عشقك يا بلادي ، قد سموت على أرضك ، و تربعت بين أغصان حقولك و نخيلك .
تذكرت يا وطني معك كل همساتي ، و دراساتي و زواجي …
من بداية مهدي حتى ريعان شبابي و شيخوخة زماني …
وطني إن تحدثت عنك ، ذكرت غفضالك على ملامحي في كل شيء ، علم وثقافة و حياة و رقي ….
منكٓ المسكن و الملبس و المأكل ، و بين ظلالك أعددت أفضل أجيال النشأ …
وطني الكرامة ، العزة و الأصالة ، الوفاء و الأمان و العطاء و الاحتواء من أمسي إلى الغد …
وطني ترياق المحبة و الوصال ، تواصل الأرحام، التقدم في جميع المجالات ، الصبر و السلام ..
وطني عشق الوطن، احترام كل امرأة و كل رجل، الاهتمام بحقوق الطفل و المرأة و الإنسان …
نصرة الضعيف و عدل الميزان …
وطني مشاعر إنسانية و أخلاق ، رعاية اليتيم و المسن و ذوي الهمم ، وكل سائل و محتاج …
عشق بلادي و موطني تتوارثه الأجيال ، دفاعا عنه و انتماء إليه ، عدم التخلي و ضياع دماء الشهداء ….
سيظل وطني غاليا أبد السماء و أمد البقاء.