عدد المشاهدات = 2891 مُـنذ أكـثر من ثـلاثِ سـنواتٍ نلتقي هـنا في محـطة القـطار، تـجلس أمـامي وتفصُلنا القـضبان، تنـظر لي مُـتأملًا بابتـسامةٍ خـفيةٍ لا مـعنى لها. أتـذكرُ عنـدما لـمحتك صـافنًا أمـامي لأول مـرة وعـزمتُ حـينها أنَّ تـلك النـظرة العـميقة لـيست لـشخصي، والتفـتُ يـسارًا ويـمينًا لكن ثـباتك على مـوقفك اربـكني حقًا، …
أكمل القراءة »