الخميس , 2 مايو 2024

مطالبة الخلع الأولى في 2015 بدأت في ليلة الزفاف!

= 1005


أسماء شلبى

أقامت إحدى الزوجات تدعى "سها.خ" أول دعوى خلع خلال عام 2015 بمحكمة الأسرة بالجيزة، بسبب سوء معاملة زوجها لها على خلفية زعمه أنها نظرت إلى صديقه بطريقة أساءت له خلال تهنئته لها بحفل الزفاف.

وقالت "سها": "زوجى عندما يقتنع بشىء من المستحيل أن يصدقنى مهما أقسمت له وهذا ما اكتشفته فور دخولى وإياه إلى منزلنا بعد الفرح حيث قضينا ليلة الزفاف أحاول أن أقنعه أننى لم أنظر إلى صديقه بطريقه مسيئه له".

وأضافت الزوجة، فى دعواها التى حملت رقم 1765 لسنة 2015: "عندما تقدم لى "محمد" وافقت عليه بعد أن أثنى الجميع على اخلاقه فهو ميسور ماديا ويعمل باحدى شركات الصرافة ومن عائلة ذات أصل طيب ولكنى فى الخطوبة التى استمرت 6 شهور لاحظت عليه تزمت غير عادى فهو عندما يصمم على رأى من المستحيل أن تقنعه بعكسه وعندما واجهت أهلى بمشاكلنا خلال الخطوبة قالوا لى فترة وستمضى بعد أن تتشاركا بيت واحد وبالفعل أصغيت لهم ويا ليتنى لم أفعل".

وأوضحت "سها"، أنه خلال فترة الخطوبة كانت تعانى بشكل أصابها بالضغط العصبى بسبب كثرة نقاشاتهما التى كانت تستمر أحيانا على الفيس إلى 5 فجرا لأقنعه بأنه يفتعل مشكلات دون داع. وتابعت: "فى الفرح جاء صديقه ليسلم عليا ويهنينى وعندما مددت يدى قام بالنظر إلى نظرة مليئة بالغضب وعندما ذهبنا إلى المنزل استمر يناقشنى حتى الـ4 فجرا حتى كدت أن أموت من ضغطه على فتركت له الغرفه ونمت بغرفة الأطفال.

وفى الصباح ظننت أنه سيصالحنى ولكن حدث العكس عندما أيقظنى وقال لى اخرجى لأهلك وعندما خرجت اكتشفت أنه اتصل بهم وشكى أخلاقى لهم وعندها لم أتحمل أكثر وطلبت أن أذهب معهم رفضوا خوفا من كلام الناس وأقنعوه بأنه سوء فهم وتركونى وذهبوا".

وأكملت "سها" فى دعواها: "خلال ذلك اليوم واليوم الذى تلاه عشت أصعب فتره فى حياتى فكان يترك كل ما فى يده ويستمر فى معاتبتى بشكل أكد لى أن ذلك الشخص مريض عقلى وبعدها قررت الهروب بعد أن كدت ألجأ للانتحار بسبب "زنه" على وأقنعت أهلى بأننى لن أعيش معه ولجأت لمحكمة الأسرة لأقيم تلك الدعوى".

وتم تحديد جلسة أمام مكتب التسوية للنظر فى محاولة الصلح أو النظر فى تحديد جلسة لها أمام القاضى.

شاهد أيضاً

من فضلك .. كن نفسك فقط!

عدد المشاهدات = 3061 بقلم: عادل عبدالستار العيلة أيها القارئ الكريم ظللنا لعقود طويلة ومنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.