الأربعاء , 15 مايو 2024

تدليل الخادمات في رمضان خشية الهروب!

= 839

 


دبي – جميلة إسماعيل

تفاجأت »عذيجة الكثيري«، وهي ربة بيت في مدينة العين، بأن فاتورة هاتف المنزل قد تجاوزت 3000 درهم، وأغلبها مكالمات صادرة للخارج، لا سيما مسقط رأس خادمتها الآسيوية!، وعلى الرغم من استياء »الكثيري«، إلا أنها قررت عدم مصارحة الخادمة بما اكتشفته..

ولا حتى لومها أو عتابها على ما فعلته، خاصة في شهر رمضان المبارك، وهي تعجز فعلياً عن إدارة شؤون بيتها ومطبخها.. لذا، آثرت تجاوز الموقف لحين الانتهاء من الشهر الفضيل والعيد.. وأسرت في نفسها بأنها ستواجه خادمتها بالمبلغ الذي أثر سلباً في ميزانية الأسرة، بل وستخصمه شهرياً من راتبها!

نعم، تتحمل غالبية الأسر ما يبدر من خادماتهم من أمور كثيرة قد تزعجهم، ولكنهم يظلون صامتين، حذراً من إصرارها على عدم الرغبة في العمل، خاصة الأسر العاجزة عن استقطاب خادمة بديلة تقوم بمهام العمل المنزلي والطبخ.. وهناك من يقابل تصرفاتها السلبية بكلمة أو نصيحة طيبة، ضماناً لعدم التكرار.

ذلك الموقف لا يمثل حالة وضع السيدة »الكثيري«، بل إن »علياء محمد«، ربة بيت، لا تزال تبحث عن عاملة منزلية إضافية لمساعدة عاملتها، بهدف تقاسم العمل في شهر رمضان.

 وتوضح بأنها تبحث عن عاملة ذات مهارة عالية في أداء الأعمال المنزلية، إلى جانب تجهيز وإعداد المعجنات التي تتميز بها سفرة رمضان. ولم تنكر أن بحثها عن عاملة أخرى، جاء بناء على طلب خادمتها الأولى، التي أكدت عدم استطاعتها تنفيذ المهام المنزلية وحدها في شهر رمضان، أو أنها تُفضل العودة لبلدها!

كما تجد »مهرة المهيري«، نفسها أمام ضغط عمل كبير في رمضان، إذ تقف مع خادمتها في المطبخ لعدة ساعات لإعداد ما لذ وطاب على المائدة الرمضانية، التي تحتاج إلى جهد مضاعف منها طوال الشهر الفضيل، فاقترحت على خادمتها أن تحمل العبء الأكبر من العمل، مقابل منحها ضعف راتبها في شهر رمضان فقط.

وأكدت المهيري على أن حالها لا يختلف مطلقاً عن حال أخواتها وصديقاتها اللاتي يحتجن بشكل ماس للخادمة في شهر رمضان، بسبب الأعباء المتزايدة في تلك الفترة، وإعداد مائدة السحور والإفطار التي تتطلب إعداد أصناف متنوعة من الأطعمة، إضافة إلى استقبال الأهل والضيوف، وهذا في حد ذاته يحتاج إلى ولائم رمضانية، تتنوع فيها الأطباق الشهية.

شاهد أيضاً

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك باليوم والتاريخ

عدد المشاهدات = 21228  تشير الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.