الثلاثاء , 14 مايو 2024

وزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي يفتتحون المركز الثقافي بنزوى

= 1042


مسقط – محمد سعد

شهدت ولاية نزوى بمحافظة الداخلية بسلطنة عمان حفل افتتاح المركز الثقافي، وهو المشروع الأكبر في قائمة جدول فعاليات الاحتفاء بهذه المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية متزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد بحضور أصحاب المعالي وزراء الثقافة في الدول الإسلامية ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة للدول الإسلامية وتستضيفه السلطنة هذه الأيام.

وكان في استقبال الضيوف السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة، وبوصول الوفد أمام المركز قام السيد هيثم بن طارق بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المركز وسط تصفيق الحضور الثقافي الكبير، ثم قاموا بجولة داخل مرافق المركز، وتضمنت احتفالية الافتتاح تقديم كلمة لوزارة التراث والثقافة ألقاها الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل الوزارة للشؤون الثقافية رئيس لجنة نزوى عاصمة للثقافة الإسلامية، قال في كلمته: إن الأهمية الكبرى لمدينة نزوى تأتي من كونها أهم مراكز العلم والعلماء في السلطنة على مر العصور.

كما تحدث سعادته عن المركز الثقافي وقال: تسعى وزارة التراث والثقافة جاهدة لأن يكون محطة إشعاع ثقافي وإبداع فني لمحافظة الداخلية، يعمل على شحذ الإبداع وصقل المواهب في أطر تكاملية لتعزيز التنوع الثقافي والإسهام في إثراء المعرفة، بالتشارك مع مؤسسات المجتمع المدني والأفراد، باستخدام أحدث التقنيات الحديثة.

وقال أيضا: ان المركز يحتوى على مجموعة مرافق أهمها: المكتبة العامة ومكتبة الطفل، وقسم المسرح، ومرسم للفنون التشكيلية، وقسم الموسيقى والنادي العلمي، يقع المركز على مساحة بناء إجمالية تقارب 10 آلاف متر مربع، وذلك اعتماده على آليات إنشاء قواعد بيانات للأدباء والفنانين والفنون والآداب بالمحافظة، وإصدار المطبوعات التراثية والثقافية، والاهتمام بالبحوث والدراسات والترجمة.

بعدها ألقى الشيخ التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة كلمة قال فيها: إنه لشرف عظيم لي ولزملائي في المنظمة أن نحظى بهذه الزيارة الكريمة لهذه المدينة التاريخية العريقة التي أنجبت العلماء والفقهاء والأدباء والمبدعين في مجالات المعرفة المختلفة، وهي التي لها تاريخها المشرف والمشرق عبر عصور الحضارة الإسلامية.

وفي تصريح للسيد السيد هيثم بن طارق آل سعيد قال : إنه بعد سنوات من الانتظار نرى تباشير العمل الثقافي وهو مركز نزوى الثقافي، والحمد لله أتى متزامنا مع الاحتفال بنزوى عاصمة الثقافة الإسلامية، واحتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، وهو باكورة العمل الثقافي لوزارة التراث والثقافة، ونتمنى أن نرى عددا آخر من هذه المراكز في محافظات السلطنة تخدم المثقفين والمبدعين والفنانين بشكل واسع.

بعد ذلك توجه أصحاب المعالي إلى داخل مدينة نـزوى مرورا بشارع الثقافة، وميدان الثقافة والفن، وموقع مجسم نـزوى ثم قلعة نـزوى الشهباء، وتعرف على معالمها الأثرية والتاريخية.

شاهد أيضاً

قصر الدوبارة… وعلاقته بالشئون السياسية في مصر

عدد المشاهدات = 1838 بقلم الكاتبة/ هبة محمد الأفندي المنشأ: يعود قصر الدوبارة للأميرة أمينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.