الإثنين , 13 مايو 2024

هبة حسين تكتب: نقطة اللاعودة

= 1097

كان ياسر رزق ملء السمع والبصر.. يحتفى قبل أيام بإنجاز جديد.. يجمع حوله أصدقاءه ومحبيه.. يوزع ابتساماته على الجميع وهو فى قمة تألقه.

فجأة ينسدل الستار على حياته لتنتهى فصولها فى لحظة قدر الله أنها النهاية. إنه الموت الذى قد يأتى مباغتا دون انذار، حتى لوكانت هناك اشارات تُلمح إليه، فالأمل دائما يلوح من بعيد، يداعب مخيلة كل منا بأنه مازال هناك وقت لعمل الكثير الذى لم يتسع العمر السابق له.

هكذا رحل الأستاذ ياسر رزق الكبير بأخلاقه ومهنيته وتواضعه ومواقفه التى حفرت اسمه فى قلوب كثيرين. ولأن الانسان سيرة، ستبقى سيرته العطرة خالدة تسكن قلوب محبيه وتتناقل على ألسنتهم.

ويبقى السؤال الأزلى: هل نفكر نحن الأحياء فى لحظة الموت، وهل نُعد لها العُدة؟

وكما جاء فى الحديث الشريف:” إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فُسيلة، فليغرسها”.. ياسر رزق ختم مسيرته المهنية بكتاب “سنوات الخماسين” وحياته الدنيوية برصيد عظيم فى قلوب الناس.. فلنفكر فيما يمكن أن نقدمه لحياتنا الدنيوية ولآخرتنا قبل الوصول لنقطة اللاعودة.

———————
* مدير تحرير أخبار اليوم.
hebahusseink@gmail.com

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: وداع يليق بإنسان جميل

عدد المشاهدات = 5255 صدق المبدع مرسى جميل عزيز عندما قال : على طول الحياة.. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.