الثلاثاء , 24 يونيو 2025

نيرة الإمام تكتب: لمن تركتني يا أبي..؟

= 7957

Naira El Emam


ابى الحبيب
بعدك لم يعد لى حبيبا ولا طبيبا ولم يعد عقلى يوصف باللبيب

ابى الحبيب
لماذا تركتنى وحدى اواجه مصيرى بعدك
وانت تعلم جيدا انى لا اقوى على بعدك
يوم ان فارقتنى وفارقت الحياه
مازال قلبى ينزف ولا يصل لمناه
ما زالت العين تذرف دما
وما زالت الروح تعتصر ألما

اى حياة بدونك تعاش الآن يا حبيبى
يزداد اشتياقى اليك ويشتعل بداخلى لهيبى
يزداد احتياجى اليك منذ فراقك حتى الآن
ولا يحمينى بعدك شئ من غدر الزمان

والدى الحبيب
لما تركتنى وحيده واخذت معك الأمان والحنان والجاه ودفء الأسرة
لما أخذت معك السند والضهر وتركت لى الحسرة
اتوجع واعانى من حنينى وانينى
اتألم يا غالى من قسوة سنينى

ليتنى وضعت نفسى معك تحت التراب ف بيت الظلمة
ارحم لى من ان اعيش على ارض مليئة بالجبابرة والظلمة
ولكنى استعين بالذى خلقنى وخلقك
والذى سينصرنى على من ظلمنى وظلمك
وأساء في حقي من بعدك

وكأن ذنبي الوحيد حرماني منك وبعدك

فهو القهار والجبار على الجبابرة
وما خاب من استعان به وما عاد إلا وهو ناصره
فهو حسبى ووكيلى
هو مولاى ونصيرى

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 1484 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.