الخميس , 26 يونيو 2025

نيرة الإمام تكتب: أشتاق للماضى…!

= 3661

وظنت أنها نالت من الآمانى ما تمنت
وذهبت معه إلى عالمه وعن عالمها تخلت

بريئة أنت يا صغيرتى
وكم جميلة يا صديقتى

وما كانت البرائة بشافع
ولا كان الجمال بمانع

من هموم لم تعتادى عليها
ومهازل كنتى فى غنى عنها

كبرتى سريعا يا عصفورتى وتركتى التنقل بين الأغصان فى أجواء مليئة بالحرية
وإنتقلتى إلى قفصه الذهبى اللذى كنتى تظنيه ملئ بالرومانسية

والآن يأخذك الحنين

وتعودى بالخلف إلى السنين

حيث روحك الخفيفة اللتى تحمليها بين جناحيك وتطيرين

بكل براءة وبكل شجاعة
وما كنتى تملكين حينها سوى السعادة

ألا تعلمين أين ذهب كل هذا !
وتتسائلين إلى الآن كيف ولماذا ؟

ألا أخبرك أن كل هذا ذهب معك إلى قفصه الذهبى ؛
اللذى إختطفك فيه إلى عالمه الأبدى

وهلا أخبرينى أنتى الآن
بعد تجاوزك تلك الفترة من الزمان

كم حاولتى الهروب ؟
وهل إستطعتى الوثوب ؟

أعلم أنك تشتاقين لروحك المليئة بالشفافيه
وماهية الأشياء لديك بداخلك كما هى

ولكن كل هذا يختبئ وراء إبتسامات وهمية
كالدموع المحبوسة بعيون فقدت حتى لذة النظر بحرية

إكسرى كل القيود
إعبرى كل الحدود

طيرى وغردى وإنطلقى
حتى يحتويك من به قلب

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5083 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.