الثلاثاء , 7 مايو 2024

مريم عبد الرحيم تكتب: ”سيرة الحب“

= 1749

في موقع البحث كتبت السؤال: “لماذا نحب؟!”

فوجدت نتائج بحث كثيرة… تصفحت فى أكثر من منتدى ونقرت على كثير من الصفحات ، ولكن لم أجد الإجابة التي أستفيد منها وكأنهم يطبعون نفس الإجابات النموذجية في جميع الصفحات…
و هل للحب إجابة مُحددة؟!

أرى في كثير من المواقع طرقا لجعل من تحبين يقع في غرامك، طرق تجعلكم أفضل ثنائي..
وهل للحب قواعد؟!
هل نحب بطرق وأساسيات؟
أم نحب بعفوية و تلقائية، نُخرِج كل مشاعرنا بإندفاع بدون تركيز فى تفاصيل لا أهمية لها.
وهل يوجد أجمل من الحب العفوى؟!

أم أننا أصبحنا نحب بشروط و خطط.

لقد فقدنا الكثير من معاني الحب، أصبحنا كالأفلام نصتنع بإظهار الحب الكامل والمثالى أمام الناس ، لكن خلف الكادرات والكاميرات يَنقُص هذا الحب العظيم أن نُحِب من الأساس.

ينقُصنا أن نتقبل شقاء بعضنا ..نتقبل بعضنا من الأساس.
يَنقُصنا <التـقـديـر>
<الصدق في هذا الحب> و خلاصة القول ما الحب إلا صدق فى المشاعر.

شعرتُ بالحزن والأسى جراء تمثليات الحب والتزييف المحيط بنا فى عالمنا هذا.

وتعجبت ممن يقول عني أنني يَنقُصني الكثير لمجرد رفضي لتلك الأكلشيهات، أحقًا لا يعلمون أنهم في غمامة من اللاشيء.

و إن كانت تَنقُصني تلك السخافات فإنّي ممتنة لذلك ..فذلك للأسف يعتبر قصورا في استخدام الحواس للتعبير عمّا يشعرون به والنتيجة أنهم أصبحوا كتماثيل الزينة .

وإن كنت للآن تنتظر إجابة محددة لمفهوم الحب فأحب أن أخبرك أن الحب بلا مفهومٍ.

الحب حالة تأتي فجأة بدون سابق إنذار أو ترتيبات أو اهتمام مفاجئ للنفس أو حيل سحرية أو سحر أسود حتى، لذلك اتصف بالعفوية والتلقائية.

فلا تفكر وتنشغل بمفاهيم معقدة، واترك الحب يأتي بنفسه ويطرق بابك.

شاهد أيضاً

ياسر عامر يكتب: “يا باشا كل سنة وأنت طيب”!

عدد المشاهدات = 1077بعد ما ولي الشهر الكريم وكلنا الكعك والبسكويت والرنجة ومر علينا العيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.