حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
علاء الخطيب
أثارت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، لثلاث من دول حوض النيل هى الكونغو وكينيا وبوروندى، العديد من علامات الاستفهام، وخصوصا في هذا التوقيت الذي يشهد تحسن العلاقات المصرية مع دول حوض النيل ودول أفريقيا بصفة عامة بعد منتدى شرم الشيخ.
وتعليقا على هذه الزيارة المثيرة للجدل، قال الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الرى للسدود والمتحدث الرسمى باسم وزارة الرى إن زيارة سياسية تخص الجهات الدبلوماسية.
وأكد المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل والمتحدث الرسمى لملف سد النهضة، أن "مصر تراقب مصالحها فى دول حوض النيل العشر، وفى نفس الوقت لا تعارض حق أى دولة من دول حوض نهر النيل، فى تنمية مواردها من مياه النهر، دون أن يؤثر ذلك سلبًا على كمية أو جودة المياه ومقدرات ومصالح بقية الدول، مشددًا على أن هذه الأسس هى مضمون وأساس موقف مصر تجاه قضية مياه النيل".
وأضاف بهاء الدين: "مصر تعمل على ربط دول الحوض بمصالح دائمة تعزز مكانتها وتخلق لديها الحافز لتفهم رؤية مصر وتقدير موقفها".
وتابع: زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى دول حوض النيل الجنوبى، لها أهداف عديدة، سعت إسرائيل كثيرا لتحقيقها ولن تيأس، خاصة أن علاقة إسرائيل بدول حوض النيل توطدت خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف رئيس قطاع مياه النيل، أن من أهم الأهداف الإسرائيلية فى دول حوض النيل تأمين متطلباتها الإستراتيجية البحرية فى البحر الأحمر والمحيط الهندى، وضمان الاتصال بالجاليات اليهودية مع استمرار هجرة اليهود من إفريقيا، وتلبية احتياجات الاقتصاد الإسرائيلى فى مجالات التسويق والعمالة والمواد الخام، وتصدير الأسلحة.
