الثلاثاء , 7 مايو 2024

شاهندا البحراوي تكتب عن: بهارات الحب!

= 1551

Shahenda El Bahrawy


انا هتكلم النهارده عن "الغيرة" الا ديما بنسميها "بهارات الحب"..والتي يمكن تحويلها من الشعور بحب الامتلاك وإحتكار الآخر ودا اللي بيساعد في تكوين مشاكل بين المحبين وفي قتل مشاعر الحب لأننا وقتها بنكون بنغير على الا بيحبوبنا عشان بنحب نفسنا اكتر من الا بنحبهم..

وأنا بعتبرها من وجهه نظري إنفعال مركب  بين حب الإمتلاك والشعور بالغضب وفي أغلبية الأحيان يمتلك صاحبها شعور اللامبالاة..

كلنا عندنا الشعور بالغيرة لإنه أمر فطري ولكن الشئ المثير للغرابة هو نضوج هذا الشئ بحجم اكبر من المعتاد..والا بتكون ساعتها الركيزة الأساسية في تكوينها هي
"الأسرة".. ثاني شئ ثقة الشخص الغيور في نفسه إنه دايما حاسس بالنقص أو إنه أقل من الآخرين..

ثالث شئ..كيفية المعاملة مع الشريك..دائما الأساس الأول لتكوين أي علاقة هو الود والتفاهم بين الطرفين وإعطاء كل طرف للآخر من حب وحنان وإحتواء ورغبة في مساعدته ودفعه للأمام..

والشئ المثير للدهشة هو رغبة الزوج أو الشريك في قتل طموح زوجته لأنه دايما بيحكم علي رغبة الزوجة في نجاحها وتنمية قدرتها وتطوير ذاتها بيعتبره تهديدا لكيانه الأسري وتقودة السيطرة المعتادة إلي الغيرة مما حققت زوجته ويقوم كالمعتاد بوضع العراقيل نحو نموها الإجتماعي والإقتصادي، مستخدما صلاحيته كزوج ويقوم بوضع العراقيل الأسرية..

ليه دايما بنحاول نقف ونهد بعض اكتر ما بنبني بعض..ليه كل واحد فينا مش بيحاول يمسك التاني ويشده لبر الأمان اكتر ما بيحاول يغرقه علشان دايما نحس إننا محتاجين لبعض..

ولازم نفهم قاعدة مهمة جدا في حياتنا إن في تفاصيل صغيرة أهم من الحب..ووجود الأشياء دي ممكن يخلق حب من عدم بين أي إتنين ممكن يكونوا ابعد اتنين عن بعض..وإن عدم وجودها بين أي إتنين ممكن تقتل اكبر حب وتخليهم ابعد اتنين لبعض..

ياريت نفهم إن دايما بيكون في خيط رفيع جدا بين أي إتنين ممكن يحول اكبر حب لكراهية!

شاهد أيضاً

ياسر عامر يكتب: “يا باشا كل سنة وأنت طيب”!

عدد المشاهدات = 121بعد ما ولي الشهر الكريم وكلنا الكعك والبسكويت والرنجة ومر علينا العيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.