القاهرة – حياتي اليوم
اجتاحت موجة غضب مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب صور سيلفي لبعض رجال الإسعاف في حادث قطاري الإسكندرية.
ويفترض في مثل تلك الحوادث أن يكون البطل الأول هم “رجال الإسعاف”، الذين يتوافدون بسياراتهم ما بين موقع الحادث والمستشفيات، لكن في حادث قطاري الإسكندرية كان بعض من رجال الإسعاف في مهمة من نوع آخر.
ونشرت الصحف المصرية صوراً لرجال الاسعاف وهم يلتقطون صور “سيلفي” أمام القطارين، في لقطة استفزت مشاعر المئات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر المغردون أن هذا الفعل يعبر عن “فقدان الإحساس وغياب الشعور بالمسؤولية” في حادث قتل وأصيب فيه العشرات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد، إنه تقرر نقل موظفي الإسعاف إلى نقطة إسعاف سيوة قرب الحدود مع ليبيا إلى حين انتهاء التحقيقات معهم واتخاذ الإجراءات بموجب التحقيقات.
يذكر أن عدد القتلى في الحادث بلغ 41 شخصا، بينهم 8 سيدات، و11 طفلا. بينما بلغ عدد المصابين 132 شخصا، خرج 79 منهم من المستشفيات بعد تلقي العلاج، بينما ما زال يخضع 53 آخرين للعلاج، منهم 23 يحتاجوا لتدخل جراحي، و30 حالتهم مستقرة.