الخميس , 16 مايو 2024

ريم خيري شلبي: والدي حول منزلنا إلى مكتبة كبيرة

= 2240


القاهرة – حياتي اليوم

أقام المقهى الثقافى بإشراف الشاعر شعبان يوسف ندوة لتكريم الكاتب الكبير الراحل «خيرى شلبى» بمناسبة ذكرى ميلاده. تحدث فيها الباحث محمد التداوى والناقد محمود الضبع، وريم خيري ابنة الكاتب الكبير خيرى شلبى، وأدارها الكاتب محمد رفيع.

تحدثت ريم خيرى شلبى، عن طريقة تربية والدهم لهم فكان طوال الوقت يحاول توطيد علاقتهم بالكتاب، وأشارت إلى أنه كتب الكثير للأطفال مثل بعض الحكايات فى مجلة ميكى وغيرها، كان لديه خوف وقلق شديدان على شقى عمره – على حد قولها – وهو المكتبة، فهم لا يمتلكون جدران فارغة تعلق عليها براويز، ولكنهم يمتلكون أرفف مرصوص عليها الكتب فبيتهم عبارة عن مكتبة كبيرة، وبالرغم من حبهم للقراءة فإنه كان يشعر أنهم ليسوا كما يجب وطار من فرحته بعد وصول أول حفيد له وكأنه اطمئن على مصير كتبه ومكتبته.

يذكر أن العديد من أعمال خيري شلبي تحولت إلى مسلسلات كالوتد والكومى ووكالة عطية، ومنها ما ذهب للسينما مثل الشطار وسارق الفرح، وكان منتصرا جدا للمرأة فى كل أعماله حتى للمرأة التى ينبذها المجتمع فهو يراها وتد المجتمع، وكان يرى أن من لم ينجب فتيات لم ينجب مطلقا، ولم يستمتع بالحياة.

وقال الباحث محمد التداوى: «إن خيرى شلبى حكاء عظيم، يمتلك أسلوبا سرديا وروائيا نادرا، وتأثر كثيرا بفكر القرية، وتناولها كثيرا فى أعماله، مثل رواية «الأوباش»، والوتد، وتأثر كثيرا بمدينة دمنهور، خاصة فى فترة شبابه، وظهر ذلك فى رواية وكالة عطية، وأضاف أن شلبى يعد امتدادا لجيل عظيم مثل نجيب محفوظ، وطه حسين.

وتطرق الناقد محمود الضبع، إلى أهمية الكاتب الكبير خيرى شلبى والتى جسدها فى موقف عايشه، وحكى أنه «جاء إليه طالب صينى لا يتحدث العربية جيدا، وطلب منه مساعدته فى تسجيل الماجيستير وهو دراسة مقارنة بين الطرشجى الحلوجى وبين أحد الكتاب الصينيين، والسؤال هنا من أين له هذا الطالب أن يحصل على روايات خيرى شلبى؟ فهو معجب بخيرى شلبى إلى درجة أنه اتفق مع عدة دور نشر فى الصين لترجمة أعمال خيرى شلبى إلى الصينية، وجارٍ العمل على هذا الأمر».

وأضاف الضبع: لخيري شلبى مجموعة أعمال تضرب بجذور كبيرة جدا فى الواقعية السحرية، فقد كان يواجه أزمة حياتهم بجوار نجيب محفوظ.

شاهد أيضاً

قصر الدوبارة… وعلاقته بالشئون السياسية في مصر

عدد المشاهدات = 4449 بقلم الكاتبة/ هبة محمد الأفندي المنشأ: يعود قصر الدوبارة للأميرة أمينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.