البراح يضيق بغيابك
المريرِ
وأنا علي شفا غرام
كالزمهريرِ
وطيفكِ مُزيد الجوي
بالاساريرِ
فهلّا تأتي وتُنهي لوعة
الاسيرِ
*
رسائلي بكت من كثرة
الترحالِ
يملؤها فيّض من الحنين
بالمَقالِ
مِنْ مُهجةٍ رقيقة الحِسِ
والحالِ
الي روح منكِ اروع من
الخيالِ
*
بايام الصِبا كنا معاً
وكم حلمنا
وتسمعت نجوم السماء
خافقيّنا
الكَرى هجر عديداً مُقلةَ
عينيّنا
بليالٍ أرخت ستائرها
علينا
*
وجاء دون إنذار منه
الرحيل
مبعثراً الشمل وتباعد
الخليل
وصار منه الصد والقِلي
البديل
وغطّا اركاني له الصبر
الجميل
*
وانا بالانتظار محطات
مرّتْ
ذكراه تعيش معي
ماولّتْ
امرُ علي اماكن لُقا
خَلَتْ
اضحت اطلالاً ذهبت
زينتها وما رَبتْ