الثلاثاء , 7 مايو 2024

رؤية نفسية وتحليلية للشخصية المصرية!

= 879

 

 
Gehan Nomorsy
بقلم: د. جيهان النمرسي
 

من خلال رؤيتي النفسية والتحليلية للشخصية المصرية وجدت مايلي:

 

١- يقدسون المقدسات ويحبون التعاليم الدينية ولا يفعلون بها
٢- يمجدون القيم والمبادئ وعند اول محك يتنصلون منها
٣- يحبون المال والكسب السريع ويكرهون العمل والسعي من اجله
٤- احتفالتهم واعيادهم ومناسباتهم اول الهم الطعام قبل المشاركة الاجتماعية والنفسية فهو يذهب للفرح للبوفيه، ويواسي الحزن في العزاء تفاخرا بمنصب او اقرباء المتوفي
٥- يتحدثون عن الاتجاهات السلبية وهم اول من يعشقون النكد وتعذيب الذات واجترار الاحزان
6- ير فضون الرشوة والواسطة وهم اول من يلجأ اليها لتحقيق مصالحهم
7- يتمنون السعادة ويحسدون غيرهم عليها وهم من يصنعوا النكد والدموع وسماع الاغاني الحزينه وعتاب الزمن
8- يريدون كل شئ بيسر وسهولة من الحكومة والحاكم وهم اول من يخالف القانون ويعرقلون التطوير والتحديث
9- لا يغفرون اي خطأ ويهاجمون وينتقدون، وهم اول من ينسوا ولا يتعلموا من اخطائهم
10- تنعدم كلمة الضمير عند الاغلبية العظمي فالتدليس والنصب والاهمال اصبح الغالب وصاحب الضمير اصبح "اعجوبة"
11- يصرخون ويشتكون من الغلاء وارتفاع الاسعار وهم اول من يشجع استغلال التجار
12- الفوضي والهمجية والعشوائية عند الغالبية نظام حياة
13 – تنعدم الخطط والاهداف والاستفادة من العلم والعلماء وتترك الابحاث لتأكلها الاتربة والفئران وعدم الاستفادة ممن سبقونا.

وأخيرا ..الحل الاكيد لشعب يخاف ولا يخجل هو:

أولا واخيرا اصدار القوانين لكل صغيرة وكبيرة في الحياة ، وتطبيق تلك القوانين علي الكبير قبل الصغير علي الباشا قبل الحقير، ومن لا يلتزم يكن عبرة حتي يعتبر اولي الالباب.

وخير من يخشي هذا الشعب الغرامات المالية الفورية ، اما الحبس بلا هوادة او تهاون فلا فرق بين المناصب والطبقات، الكل تحت طائلة القانون، وفي غياب القانون تصبح الحياة غابة كما الحال الان!

 

———————
* مستشار العلاقات النفسية والأسرية، واستاذ علم النفس جامعة الازهر.
 

شاهد أيضاً

إتاحة (أبلكيشن) على المحمول…التنمية المحلية تبدأ تلقى طلبات التصالح على مخالفات البناء بجميع المحافظات

عدد المشاهدات = 83 أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، مواصلة الاستعدادات للوزارة والمحافظات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.