بقلم: د. جيهان النمرسي
من خلال رؤيتي النفسية والتحليلية للشخصية المصرية وجدت مايلي:
١- يقدسون المقدسات ويحبون التعاليم الدينية ولا يفعلون بها
٢- يمجدون القيم والمبادئ وعند اول محك يتنصلون منها
٣- يحبون المال والكسب السريع ويكرهون العمل والسعي من اجله
٤- احتفالتهم واعيادهم ومناسباتهم اول الهم الطعام قبل المشاركة الاجتماعية والنفسية فهو يذهب للفرح للبوفيه، ويواسي الحزن في العزاء تفاخرا بمنصب او اقرباء المتوفي
٥- يتحدثون عن الاتجاهات السلبية وهم اول من يعشقون النكد وتعذيب الذات واجترار الاحزان
6- ير فضون الرشوة والواسطة وهم اول من يلجأ اليها لتحقيق مصالحهم
7- يتمنون السعادة ويحسدون غيرهم عليها وهم من يصنعوا النكد والدموع وسماع الاغاني الحزينه وعتاب الزمن
8- يريدون كل شئ بيسر وسهولة من الحكومة والحاكم وهم اول من يخالف القانون ويعرقلون التطوير والتحديث
9- لا يغفرون اي خطأ ويهاجمون وينتقدون، وهم اول من ينسوا ولا يتعلموا من اخطائهم
10- تنعدم كلمة الضمير عند الاغلبية العظمي فالتدليس والنصب والاهمال اصبح الغالب وصاحب الضمير اصبح "اعجوبة"
11- يصرخون ويشتكون من الغلاء وارتفاع الاسعار وهم اول من يشجع استغلال التجار
12- الفوضي والهمجية والعشوائية عند الغالبية نظام حياة
13 – تنعدم الخطط والاهداف والاستفادة من العلم والعلماء وتترك الابحاث لتأكلها الاتربة والفئران وعدم الاستفادة ممن سبقونا.
وأخيرا ..الحل الاكيد لشعب يخاف ولا يخجل هو:
أولا واخيرا اصدار القوانين لكل صغيرة وكبيرة في الحياة ، وتطبيق تلك القوانين علي الكبير قبل الصغير علي الباشا قبل الحقير، ومن لا يلتزم يكن عبرة حتي يعتبر اولي الالباب.
وخير من يخشي هذا الشعب الغرامات المالية الفورية ، اما الحبس بلا هوادة او تهاون فلا فرق بين المناصب والطبقات، الكل تحت طائلة القانون، وفي غياب القانون تصبح الحياة غابة كما الحال الان!
———————
* مستشار العلاقات النفسية والأسرية، واستاذ علم النفس جامعة الازهر.