الجمعة , 27 يونيو 2025

حديث المساء: مدرستى يا مدرستى

= 2706

يكتبه/ عبدالناصر عبد العزيز

الأيام الأولى للمدرسة…لا تزال رائحتها فى أنفى ولاتزال ألوانها راسخة فى ذهنى….أول يوم دراسة هو يوم يبدأ من ليل اليوم الذى يسبقة…حينما كنا نفرش ملابسنا على السرير ونتأملها طوال الليل ورائحتها المميزة تشبع قلوبنا فرحة وإنتظارا للصباح الجميل ونتجمع اسرابا متلاحقة فى الصباح المبكر جدا ونسير على الطريق بملابسنا الجديدة ووجوهنا النظيفة انه يوم استثنائى فى النظافة
والنظام واليقظة مبكرا!!!

اقدامنا تهمس على التراب المبلل بالندى لتخبر من بعدنا ان ملائكة صغارا مروا من هنا!!!

ونصل للمدرسة حيث الزحام والضجيج وصراع التخته الاولى!..والهرجلة والتوهان بحثا عن الفصل التائه!!؟؟

ثم يجر اليوم الاول وراءه يوم ويوم ويوم..فتخور العزيمة وتتسخ الملابس ونضيق بالواجب المدرسى وطلبات المدرسين والنشاط ولبس الالعاب..وتصبح المدرسة عبئا ثقيلا جدا على الصدور……والصحيان الصبح ممل ومتعب والماء بارد والخروج من تحت البطانية لايختلف عن خروج الروح …

وكل صباح زيطة وهليلة والمحروس مش عايز يصحى إلا بالطبل البلدى !!!

وتمضى الايام ثقيلة مملة بطيئة….انتظارا لحلم الاجازة الذى طال انتظاره!!

طاب مساؤكم…يسعدنا مروركم

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6097 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.