الجمعة , 27 يونيو 2025
ندى اشرف

” بدون سبب”…خاطرة بقلم ندى أشرف

= 3979

حفلات الانهيار أصبح لها اكثر من معنى داخل كل إنسان، الألم أصبح شىء اكيد داخله ولكنه أصبح لم يعرف يميزه بعد أصبحت دائرة الموت تعود إلى شخص ما أصبح الوجود بلا فائدة ، أصبح العالم قاسيا للغاية ولا يعيد زمانه كل شىء أصبح التغيير له شىء طبيعى ، على عكس شعور البشر أخذ الفراغ يملأ الاماكن بأكملها أصبحت الطيور تتعالى وأصبح طيرى مخيفا .. مخيف للغاية أصبح يتمرد علي يريد الحرية الكاملة ولا يعطى أهمية لشىء..

اصبحت الأملاك تتواجه أصبح كل شىء ليس على ما يرام كل شىء أصبح سيئا للغاية عادة ما تتألف القلوب بعضها البعض ولكن ماذا اذا أصبح القلب قاسيا ولم يعد مثل قبل دائرة الأيام معتمة وزاويا الأشياء مرغمة الابتعاد أصبح مرغوب والتشتت كل مدى يزيد ، وبمرور الأيام أصبحت الأهواء خائفة والاستهانة بالوعود سهلة ..

هل يمكن لشخص ما أن يتحمل عالم ليس له بهذا الشكل العجيب أنه يشعر بهذا منذ زمن بعيد منذ أن تغير كل شىء حواليه وهو مازال لم يتغير به شىء ، منذ أن علم بدائرة القدر الممكنة ولعنة الأيام المقدرة ؛ هل يمكن لشخص ما أن يتغير بهذه البساطة؟

الأسئلة كثيرة التعدد داخلى ولكن لا يوجد لها إجابة وهذا اكبر الأشياء تعباً وهذه أكثر الاحداث ألما ، سئمت كثيراً من هذه الحياة العدوانية لكل شىء يوجد بها وعليها ، أصبح الإنسان هو أكثر شخص عدو نفسه لم تتداول احداثى بعد الحقيقة أن لكل بداية نهاية ولكن داخلى كل نهاية تكون بداية جديدة لشىء ما أو لوجع ما ام لحدث ما تشاجرت الأنفس كثيراً والعناد أصبح محايد ، والسعادة أصبحت شىء مفتقد للغاية والاوجاع هى من تراكمت ولم تنتهى القصة بعد أصبح للغموض أكثر من لون وأكثر من معنى ..؟!

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6455 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.