الجمعة , 17 مايو 2024

انطلاق مؤتمر عُمان الأول لأعمال البروتوكول والدبلوماسية 26 أكتوبر الجاري

= 1321

Qaboos


مسقط – وكالات

تجسيداً لاهتمام سلطنة عُمان بالأعمال البروتوكولية والدبلوماسية في كافة المجالات الإدارية والاقتصادية، ودورها الرائد في هذا المجال لما تحظى به من تنظيم واضح يبرز الصورة الحضارية، تشهد السلطنة في 26 أكتوبر الجاري إقامة مؤتمر عمان الأول لأعمال البروتوكول والدبلوماسية

يناقش المؤتمر أطروحات على مدى يومين وسيكون إضافة جيدة لتجربة السلطنة المتميزة، ويكسب المشاركين العلوم الدبلوماسية، والبروتوكول الهادف إلى تزويدهم بمعلومات محدثة عن الممارسات والإجراءات الأساسية للبروتوكول في وقتنا الحالي، والخروج بالمهارات اللازمة للتعامل مع مجموعة واسعة من المواقف.

كما يتضمن المؤتمر سلسلة محاضرات وحلقات عمل ومناقشات، وفقاً للدورات والمنهجيات التي يتم تدريسها واستخدامها في المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية في بروكسل، وستركز على تدريب المشاركين وتزويدهم بمهارات القدرة على التصرف بدبلوماسية وبثقة، مع الالتزام بقواعد المجاملة والكياسة ووسائل الاتصال الفعالة.

ويركز المؤتمر أيضا على أساسيات تنظيم الفعاليات، ويتعرف خلاله المشاركون على المبادئ الأساسية لتنظيم الفعاليات، والفرق بين البروتوكول وآداب السلوك (الإتيكيت) والاحتفالات، بالإضافة إلى موضوعات أخرى، تمكن المشارك من الإلمام بالعناصر والمهارات الأساسية لتنظيم الفعاليات، بما في ذلك إعداد قوائم الأشخاص بحسب الرتبة والأقدمية، وترتيب مواقع الجلوس، وأماكن وضع الأعلام التعريفية، وكيفية تعريف الأشخاص المشاركين في الفعاليات.

ويناقش المؤتمر دبلوماسية الشركات والفعاليات رفيعة المستوى، التي يتم خلالها تزويد المشاركين بمهام ووظائف دبلوماسية التعامل مع الرئيس التنفيذي، وكبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين، مع الأخذ في الاعتبار تأثير التغيرات الاجتماعية والابتكارات التكنولوجية، والوسائل الجديدة للسفر والاتصالات.

ويطرح المؤتمر أيضا مهارات «الدبلوماسية الناعمة» وحل النزاعات، التي يتم خلالها تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لابتكار وتحسين القدرات الشخصية في التنظيم الفعال، وفهم وإدارة عمليات التفاوض وحل النزاعات بين المجموعات، وكيفية تفاعل عملية التفاوض لتحقيق النتائج المطلوبة.

شاهد أيضاً

صحيفة عمانية: هذه سلطنة عُمان وهذه قوتها

عدد المشاهدات = 1237 قبل عقد ونصف من الزمن كان «البعض» ما زال يعتقد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.