أتريد ان تُحطم جدران معبدي
ثم تصفعني وتقذف الورود من يدي
أنسيتَ أيامَ كنت تُقدِمَ لي قُربانَ التودُدِ
أم نَسيِتَ
أيام كُنت لك نجما تهوى اليه التصاعدي.
فتذكر أيامَ كنت تُطارد طيفي في الطُرقات
أيامَ كُنت
تتنسم عبير ثوبي حين اسدله على الشُرفات
الآن
تُريدأن تُطفئ شموع يوم مولدي
ميلاد حبِ كان ليا هو الامسِ والغدِ
الآن
سئمت عطائي وتريدُ ان تكون لحُبيَّ مُلحدي
فيا هاجري أعلنت هِجرانك دون سابق موعدي
الآن تُنذِرُ بالرحيل
بعدما نقشت أُسطورة حُبِ على الجُدرانِ بالالوان
وما كنت أدري أنني سأقصُ أُسطُورةُ من الاحزان
وظننتُك الجمال
لكن الايام أشاحت عن وجهك معالم الانسان
آهِ كم بِعتَني وصلاً زائفاًووهماً رَضيِتَهُ عن عِلم
وكُنت لي مَوجاً غادِراً أعتلي غَضَبهُ فأرتمي على الشطآنِ من ألَمِ
الآن
وبعد كل تلك الطعنات وقلبي الذي يَنزفُ آلافَ المرات
تُعلِنُ توبتك ثم تختصِرَ اعوام حُبِِ في صندوقٍ من الذكريات
وأنا التي كُنتُ نَمِرَةً في الحُبِ لا أُبالي برمحِ عِشقِ أو سَهمِ
وكان يتضرعُ اليَّ العاشقين ويبغون مني الوصلَ في نَهَمِ
الآن أبغي الوصل منك وأنت الذي تُنذر بالرحيل
فإليكَ وعدٌ منيِ أن قلبُكَ أبداً لغيري لن يميل
وأبداً مَعبدي لن يكُن حُطاماً وستبقى أُسطورةُ الحبُ الجميل.
الشاعرة منى يوسف تكتب: جُدران معبدي..!
عدد المشاهدات = 4165