الأربعاء , 25 يونيو 2025

الشاعرة سماح مصطفى تكتب: حلمك أرضى..!

= 3563

samah-moustafa-1


كل حكاية بتنتهى موقفش عليها يوم زمن 
كل قلب بينكسر مبيدفعلهوش حد التمن 
واللى ساب يوم المحن
ترسم طريقه 
ميجيش يجيب دموع فعينه 
وعامل ملاك 
كان فيه انتهاك
وحق امتلاك 
وصكوك بتثبت ان القلوب مش للفراق 
العقد شريعة المشتاقين 
امضى اشتياق 
هقول 
اميييييييييييين


 
على حد علم المخدعوين 
(اعطنى الناى وناااااااام ) 
كفين اتسرقوا من الأيام 
ابصم بالكف الشمال 
انك ولى 
او ترالالالى
أو شاعر بيتاجر بشعره 
على حساب مشاعره 
او اى حد غير 
لسانك 
بطل ….كلامك
فخير الكلام
انك تسيب حزام الأمان 
وتحضن وهمك 

وايه يهمك 
لو ادم كَل كُل التفاحة 
او حوا قالتلوله كملها 
وايه يهمك 
لو شجرة سنط تميل جزع على احزانك 
تدوب ف زمانك كالسكر 
فتاكلها
بقك حنظل 
والشجر المر دا كان علقم 
طعمه ممرر

انا اهمك 
لو يوم عديت بين النهرين 
ولقتنى هناك 
صورة تشويش 
وجعك يتحاش
بهديلك نص التفاحة 
فمتكولهاش 
خلينى انزل ع الارض لوحدى 
وخليك فى سماك
حلمك أرضى

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 3476 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.