الثلاثاء , 24 يونيو 2025

الشاعرة سماح الجمال تكتب: رفقًا..!

= 2121

samah-el-gamal

 

وما زالت أنفاسك
 بالمكان
تُلهِمني 
وتَلْتَهمني

عطرك على جسدي 
يتملكني
صخب حضورك 
بغرفتي
على بعض ملابسي
بمرآتي..
بهاتفي

تتعلق أشيائي
بأستار حضورك
ولكني 
أكره تفاصيلَ عتابك
نعم أكرهُ…
أكرهُ..
أجل
هل تصدقني؟

أقسم إنك تصدقني!
يلتحفني عشقي فيك
يقذفني شوقي لهيبًا إليك
يصنع منى رحيقًا
 مسحوقًا بيديك

فتمهل 
واخْطُ نحو الفراق
رويدًا
وسر على الجرح ترفقًا

ليس هكذا
تأتي النهايات
رفقًا
وأنت تسدل أستار قصتي

للنهايات طقوس 
يعرفها الشعراء
فاتبعني 
وارشف مرارتي
واترك دخان سجائرك 
يؤبّن ليلتي
دعني 
أنهي قصتي معك!

————–

*من ديوان "العطر عصي على القتل". 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 1511 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.