الأحد , 19 مايو 2024

احمد البراوي ..واستعادة الحقوق المسلوبة!

= 1799

Moh Fatehy


بقلم: محمد فتحي

مع انطلق مارثوان "الانتخابات البرلمانية "أخر استحقاقات "خارطة المستقبل"التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب ثورة 30 يونيه ،والمقرر لها نهاية شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين ،وبعد  إغلاق باب الترشح في كل محافظات الجمهورية يوم 12 سبتمبر الجاري باستثناء محافظة "قنا"صاحبة الإشكالية الدستورية التي هددت شرعية الانتخابات وهي "تقسيم الدوائر "،بدأت الصورة تضح  عن شكل البرلمان المقبل  من خلال المرشحين في كل الدوائر ،إذ عاد أعضاء الحزب الوطني السابق   من جديد في  الظهور القوي في المشهد  بجانب بعض الشباب وعدد من منتسبي الأحزاب الدينية ،والأحزاب القديمة الهشة وأحزاب ما بعد يناير 2011 >

ولذلك سأقوم بقراءة المشهد في مسقط راسي في محافظة بني سويف دائرة مركز اهناسيا المدنية والتي تستحوذ علي مقعدين فقط في التقسيم الجديد ،وهذه الدائرة تضم عدد 36 قرية مركزية وأكثر من 110 عزبة تابعة ،مقسمة علي خمس مجالس قرية ، أكبرهم مجلس قروي برواة الوافد الجديد علي مركز اهناسيا ،ويتصارع علي المقعدين عدد كبير من المرشحين سأذكر هنا أبرزهم فقط ،وهم احمد حسين البراوي "مستقبل وطن "ومحمود فهيم "حماة الوطن " ومحمد معوض نائب الوطني سابقا ،علي بدر "مستقل "نائب الوطني سابقا ،عادل ابوسيف "مستقل "،محمد جلال البديني "مستقل "،عماد طه العسيلي "مستقل "،مجدي عبد السلام "حزب النور "،لواء محمد كساب "مستقل "سيد محمد "مستقل "احمد زهدي "مستقل "،هؤلاء من يملكون الشعبية  الحقيقية في المركز من خلال المكونات الآتية "المال – العائلة – الخدمات – القبول " .

وبعيدا عن التأييد والتزكية أتحدث عن زميلي في الدراسة الثانوية احمد حسين البراوي  ،المرشح عن حزب "مستقبل وطن "والذي أظن انه أحسن الاختيار "في الانتماء الحزبي والتسمية المبشرة "،.

Ahmed Barawy

أحمد البراوي

وعن احمد حسين زميلي السابق والصديق الحميم لابن عمي احمد دارج أقول ،انه  شخصية طموحة لدية قدرة عن المواصلة والتواصل اجتماعي بدرجة قدير وطني حتى النخاع  يرغب أن يعيد إلي مركز قروي براوه حق الذي سلب علي مدار قرون طويلة ،إذ كنا ننتمي لمركز اهناسيا ادريا ومركز سمسطا انتخابيا  وهو الأمر الذي أضاع حقوق مركز قروي براوه وحرمها من التنمية والنماء فكان أعضاء البرلمان في القرن الماضي لا نعرفهم ولا نعرف أسمائهم إلا من خلال  بوسترات تعلق علي جداران منازلنا وتعليمات تأتي إلينا نحن الناخبين المغلوبين علي آمرنا لكي ننتخب من يرغب فيه قادة  "قرانا " وبعدها لا نعرف عنهم شيء لا خدمات ولا تشريعات ولا قوانين ولا نشاهدهم في جلسات المجلس فلم أر في حياتي احدا من دائرة سمسطا أو اهناسيا قدم استجوابا أو  تساءل تحت قبة البرلمان  أو قدم خدمة لأحد.

وحرم مجلس قروي براوه من كافة الخدمات علي مدار عقود طويلة وانتشر بين شباب مجلس براوه التعطل والبطالة مع أنهم أذكياء نبهاء متحمسون وكان الهروب من الوطن هو الحل الوحيد حتى يعيشون حياة كريمة لأنهم لن يستطيعون الوصول إلي وظائف مرموقة إلا من رحم ربي فلا مسئول يهتم بهم ولا عضو برلمان يتبني مشاكلهم ،ومع ذلك كنا نشارك في الانتخابات والاستفتاءات بكثافة .

واليوم جاءت فرصة قوية لنا لكي نعيد حقوقنا المسلوبة من خلال ترشح احد شباب مجلس قروي براوه في البرلمان وهو احمد حسين مستقبل "قرانا " فهل نمنحه فرصة قوية ليكون تحت قبة البرلمان يشارك في صياغة مستقبل "مصر "في الظروف الحالية ،أم نترك الفرصة الحقيقة التي قد لا يعديها الزمان مرة أخري اعتقد الإجابة عند أكثر من 15 قرية من قري اهناسيا تستطيع أن تتكاتف  وتساند حتى نجلس البراوي تحت القبة  .

وفي النهاية أقول" البراوي شاب درس القانون وتعمق فيه ويقود مؤسسة دولية قانونية ويملك من الفهم والإدراك والتريث ما يجعله خير ممثل لنا تحت قبة البرلمان وجمعيا نعلم أن برلمان مصر الجديدة يحتاج إلي فقهاء وعلماء في كل المجالات الحياتية  "سياسيا واقتصاديا واجتماعيا "وأظن ان البراوي يملك تلك الأدوات ويستطيع أن يخلق طفرة حقيقية في تنمية مجلس قروي براوه  والخمس مجالس الاخري في اهناسيا   ، فهو يملك فكر وشباب وحيوية وعلم ،وهذه المرة الأولي التي استخدم فيها قلمي لمساند احد منذ  أن عملت في بلاط صاحبة الجلالة قبل عشرين عاما  ، و دافعي في الكتابة عن احمد حسين  ليس شخصه ولكنها فرصة جاءت لنا حتى نستعيد حقوق قرانا التي سلبت منذ قرون مضت .

——————
* الآراء الواردة في مقالات الرأي تمثل وجهة نظر كاتبها.

شاهد أيضاً

إنجى عمار تكتب: التحلي والتخلي

عدد المشاهدات = 2621 نقطة واحدة فارقة كالحجر الصوان ارتطم بها رأسنا لنعيد اكتشاف أنفسنا. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.