الخميس , 26 يونيو 2025

أحمد فايق يكتب: مذكرات ثالثة إعدادي !

= 2287

ahmed-faek-2


كنت واقف في دوران شبرا قدام العمارة بتاعتها فجأة العيال قالولي الحق الموضة اتغيرت الشعر مابقاش علي جنب بقي ورا …
رحنا كلنا بيت واحد صاحبنا وغسلنا شعرنا بصابونة نابلسي شاهين ورجعنا شعرنا لورا كنا حاسين شكلنا زي الكائنات الفضائية …
المهم طلعت البيت لبست القميص الفسكوز المشجر والبنطلون أبو كسر بضم الكاف والجزمة ال لطفي …
رحت بقي لمحل مادونا اشتريت لها ألبوم مايكل جاكسون الجديد وحطيته في علبة هدايا متعطرة ببرفيوم وجواب عليه قلوب…
رحت وقفت قدام بيتها لما دخلت الشارع كله هاتك ياصفافير الحلوة دخلت شارعنا …
تحول الشارع لديسكو.. شباب في البلكونات مشغلين أغاني عمرو دياب والشاب خالد وايهاب توفيق ومايكل جاكسون 
في اللحظة دي حطيت أيدي في جيبي ووقفت بمنتهي التناكة وبصيت لها من فوق لتحت بإعجاب 
بصت ليا وإبتسمت 
حسيت بالانتصار علي كل شباب الشارع والعيال بتبصلي وبتضحك 
كنت حاسس إنهم بينفسنوا 
وفي اللحظة اللي اديتها الهدية لقيت ايدين طرقعت علي قفايا طلعت جريت زي الخروف والشارع كله بيضحك عليا أصل والدها ربنا يمسي ايديه بالخير كان بيحبها قوي وبيغير عليها …!

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5537 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.