حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
بالتزامن مع يوم النكسة العربية الموافق 5 يونيو 1967 يبدو ان العالم العربي استفاق اخيرا ليمشط صفوفه المخترقة ويصحح ادوات حربه ويعيد ترتيب جنوده الذين انهكتهم الخيانة تارة والمؤمرات الثورية تارة اخرى .
انكشفت اوراق التوت عن عورات الخونة بعدما قطعوا بايديهم شرايين العروبة والاخوة بحثا عن توسيع جغرافى لحكمهم وايجاد حل لتقزمهم السياسي .
لست من دعاه دق طبول الحرب ومشعلى النيران لكن سفور (قطر) بلغ حدود الصبر فقد كانت حربهم على وحده وسلامه ارضينا جهرا دربا من الفجر فالخصومة …وذلك لم يكن فى عهد السيسى فحسب وانما منذ انطلاق قناة الجزيرة، وبلغ أشده فى عام 2010 ومصر صابره تستدعى شركاء الخليج تارة وتصمت باستخفاف عن تلك الصغائر تارات اخرى !
الى ان زاد الاذى وتعدى بدعمهم لاهل الشر وفتح قنوات اعلاميه لهم وضخ اموال الشعب القطرى داخل اراضينا لدعم عمليات ارهابية وخلق تنظيمات الاستنزاف المصرى كأنصار بيت المقدس وانصار الشريعة بسيناء حتى وصلت بهم الجرأة الى ضلوع ايديهم فى اغتيال الشهيد هشام بركات ومصر تمتلك الادلة وتحتمل المزيد اكراما لاخوتنا بمجلس التعاون الخليجى …مغالطات و تطاول سياسي وصل إلى أعلى قيادات الدولة المنتخبة باراده الشعب ..
#قطر الدوله الديكتاتورية تطالب بحرية الشعب المصرى وتدعم المعارضه من اجل احداث انتقال سلمى للسلطه (فاقد الشئ لايعطيه) وعلينا تصديق ذلك .
#قطر من بها اكبر قاعدة امريكية بالمنطقة ليست سهم امريكى فى ظهر الوحدة العربية وصاحبة قرار مستقل عن امريكا
#قطر من تدعم ايران تحارب الحوثيين في اليمن مع السعودية (صدق او تصدق)
#قطر من تدعم داعش و حماس تحارب الارهاب مع المجتمع الدولى الذى تضرر منه فى كل العالم إلا قطر (سبحان الله)
#قطر تدعم اسقاط القذافى وبشار الاسد انتصارا للحرية وحق الشعوب في الديمقراطية وتحبس شاعرا قطريا مدى الحياة لانتقاده تميم بقصيدة شعر.
#قطر ضد الاستيطان الاسرائيلى ومع القضية الفلسطينية ..وقيادتها تقضى الويك اند على شواطئ العراة بإيلات
#قطر ليست إلا سرطان خبيث ضرب الجسد العربي دفعته اطماع حكامه الشخصيه لايذاء شعبه وايذاء جيرانه بل واحداث فتن ومؤامرات مخابراتيه بأخونه ابناء عمومته كالسعوديه والبحرين من قبل تنفيذا لاجندة امريكية سابقة قائمة على تقسيم الجزيرة العربية ووعد باستقطاع بجزء اكبر من حكم آل سعود لهم ..
الا ان الرئيس عبدالفتاح السيسى كما افشل مخطط الاخوان بمصر جعله الله نصرا جديدا فى مواجه تلك الخيانة واداه لكشفها ليستعيد بها دور مصر الاخوى بعد قطيعة كانت غير مبرره .
قطر الان تتعافى بتلك العزلة الالزامية بعدما اصبحت حبيسة حدودها لتعرف قيمة ذويها واهليتها التى باعت سلامتهم من اجل اطماعها.
يوما ستعود قطر ربما اقترب لكنه سيكون مختلفا وان كنت سأظل متشككا في النوايا الا ان الاشتراطات مذلة ومحجمة وهذا يكفى .
اخيرا.. اميريكا فى تلك القرارات هى الحاضر الغائب ولكن الجهد الاكبر فيها قائم على شخص ترامب وافكاره الذاتية وليست على مؤسسات الحكم الامريكى ..
باختصار….(تميم …طير انت)!
