مسقط – وكالات
أكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العُمانية، يوسف بن علوي، أن إنهاء أزمة اليمن يأتي ضمن مسؤوليات مجلس التعاون، وقال: "الوضع الآن أن الجميع يبحثون عن مخرج لإنهاء هذه الحرب، ومن ضمن مسؤوليات مجلس التعاون أن يهيئ اليمن وأهل اليمن وكل الفعاليات السياسية في اليمن دون ذكر أسمائها لمرحلة ما بعد الحرب".
وأشار بن علوي خلال حوار لجريدة "عكاظ" ونقلته وكالة الأنباء العُمانية اليوم الخميس، إلى أن السلطنة تتواصل مع جميع الأطراف في اليمن، وتعمل هناك بمعرفة الجميع، وأن المبعوث الأممي يقوم بعمله، ولا تتدخل السلطنة في ما يقوم به. وهذا الأمر لا يحتاج إلى الوساطة بقدر ما يحتاج إلى التوافق بين كل الأطراف لعودة الأمن لليمن.
وحول الدور الذي تلعبه سلطنة عُمان لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتحاربة، قال بن علوي: "لا اخفي سراً، هناك خريطة طريق الآن وضعت، وتم الاتفاق عليها في لقاء مجلس التعاون وبريطانيا وأمريكا، بما أنهم شركاء مجلس التعاون في هذا الجانب، هذه خريطة طريق تضع خطة يمنية للتنفيذ، وفي أحسن الأحوال خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تكون منتهية. ودورنا نحن في مجلس التعاون، وربما عُمان يكون لها دور بصفتها البلد الذي لا يزال يحتفظ بعلاقات مع طرفي النزاع. ونتمنى ان نوفق، ولكن في الأساس القضية بيد الأمم المتحدة، وليست بيدنا نحن، ولا ينبغي أن تكون بيد أحد آخر، دور الأمم المتحدة هو الدور الفاعل".