الخميس , 28 مارس 2024

هبه حسين تكتب: “العملاق الأخضر”

= 4142

فى ظل الجهود الكبيرة لخروج مؤتمر المناخ كوب-27فى أبهى صورة وأفضل نتائج، لابد أن نذكرالعلماء المصريين الذين جاهدوا لسنوات لنشر الفكر البيئى وتحويله ألى قضية حياتية، وعلى رأسهم دكتور مصطفى كمال طلبة”مؤسس الدبلوماسية البيئية” و”العملاق الأخضر” كما أطلقت عليه مجلة “ايكونوميست”.

يصادف عام 2022 مرور مائة عام على ميلاد د. طُلبة الذى ساهم فى إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة ليختص فقط بالقضايا البيئية، وتولى منصب المدير التنفيذى للبرنامج17 عاما. ولازال السؤال الذى طرحه د. طلبة فى كتابه “إنقاذ كوكبنا..التحديات والآمال” فى 1992 قائما وهو”إلى أين نذهب من هنا؟”، فهناك العديد من القضايا البيئية التى تحتاج لإرادة سياسية وجهود حثيثة لحسمها ليس فقط لصالح سكان الأرض ولكن أيضا للأجيال القادمة، وهوما دفع “أبو البيئة” لعمل اتفاقية المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر عام 1992″عشان بعد 30 سنة ” ولادنا يلاقوا هواء ومياه وأرض”بحسب كلامه.

وللأسف لازلنا نعانى الفقر المائى وتأثير تغير المناخ على الأمن الغذائى وتحمل الدول الفقيرة العبء الأكبر من المشكلة، بسبب عدم تقدير بعض الدول الغنية للمخاطر البيئية وعدم التزامها بخفض الانبعاثات. وتنعقد الآمال على أن يستكمل المؤتمر جهود الرواد فى مكافحة تغير المناخ من خلال تعاون حقيقى ومُلزم من الدول المشاركة. وأرجو أن يتم الاحتفاء بجهود علمائنا الكبارمثل د. مصطفى طلبة ود. محمد عبد الفتاح القصاص الذين تشهد لهم مصر والعالم ببصمات خالدة فى العمل البيئى.

————————
* مدير تحرير أخبار اليوم.
hebahusseink@gmail.com

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: سندوتش المدرسة.. صدقة وزكاة

عدد المشاهدات = 6458 لا ينكر إلا جاحد ان الشعب المصرى شعب أصيل، شعب جدع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.