احنا منظر وجُوّانا أضعف من الورق؛
نسمة هوا تِبعْثر باقينا اللي اتحرق؛؛
عايشين ف وهم اللّمه واحنا أصلاً
متبعترين؛
جوانا من مُر السنين
أربع حيطان متقفّلِين؛
متسنكرين؛..
واحنا جواهم عايشين
وأرواحنا غايبه ودايبه من كتر الحنين..
نشتاق لنسمة هوا وضحكه سوا
لمّا كنا صغيّرين..
كنا بضفاير وعيوننا لسه مغمّضة
أطفال بريئة أحلامنا تايهه مُشرّدة..
كان حلمنا؛
نكبر أوى؛ وتُمُر بالعمر السنين..
وفات العمر وكبرنا واحنا لسه صُغيّرين…
تاهت معالمنا؛
وضاعت ملامحنا؛
ولا بقينا حتى نعرف؛
احنا أصلا نبقى مين..!