الإثنين , 17 يونيو 2024

فاطمة عبدالواسع تكتب: “لا أَشيب”!

= 3619

 

تَصْفُو اَلْمَلَامِحُ بِقُرْبِكَ 
وَالْعُمْرُ لَا يَشِيبُ 

وَأَجَدَّ جَمَالا فِي كُلِّ شَيْءٍ 
حَتَّى وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا 
وَتَرْتسُمَ اِبْتِسَامَةُ الرِضَا عَلِي شَفَاهي 

وَمِنْ اَلْحُلْوِ تُزَيِّنُ أَحَادِيثِي .
وَتَنْحَلَّ مُشْكِلَاتٌ اِسْتَغْرَقَتْ أَيَّامٍ
وَتَعَبَ اَلْعَمَلِ يَزُولُ وتسكن آلَامِي 

وَعِنْدَ لِقَائِكَ أَصْبَحَ كَسَحَابَةٍ 

معانقهُ لِلْغَيْثِ فِي صَحْرَاءَ 

تَرْوِي مِنْ غِيثْهَا كُل جَرْدَاءَ 

فَتَنْبُتُ اَلْأَزْهَارُ فِي وَادٍ 

وَيَنْتثُرَ رَحِيقُهَا لِيُنْعِشَ سُكُونَ بَيْتِنَا 

وَالْفَرْحَةُ تُنعش مِنْ جَدِيدٍ آمَالِي 

وَلَكِنَّ … . يَا حُبَيْبِيٌّ لَدَيَّ شَكَوْى

فَإِنِّي أَصْبَحَتْ غَيُورَةً !

لَا مِنْ امِرْأةٍ وَلَا مِنْ عَقلان

وَلَكِنَّى أَغَارَ مِنْ عملٍ هو شَرِيكُ لِي
فِيكَ

….يَا حُلْوٌ أَيَّامِي

شاهد أيضاً

“وماذا عن أحلامهم!؟” … بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 7156 كم سمعت من آبائي عن أؤلٰئك الذين تمنوا وعندما حققوا أحلامهم.. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.