الثلاثاء , 24 يونيو 2025

فاطمة عبدالواسع تكتب: “لا أَشيب”!

= 3854

 

تَصْفُو اَلْمَلَامِحُ بِقُرْبِكَ 
وَالْعُمْرُ لَا يَشِيبُ 

وَأَجَدَّ جَمَالا فِي كُلِّ شَيْءٍ 
حَتَّى وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا 
وَتَرْتسُمَ اِبْتِسَامَةُ الرِضَا عَلِي شَفَاهي 

وَمِنْ اَلْحُلْوِ تُزَيِّنُ أَحَادِيثِي .
وَتَنْحَلَّ مُشْكِلَاتٌ اِسْتَغْرَقَتْ أَيَّامٍ
وَتَعَبَ اَلْعَمَلِ يَزُولُ وتسكن آلَامِي 

وَعِنْدَ لِقَائِكَ أَصْبَحَ كَسَحَابَةٍ 

معانقهُ لِلْغَيْثِ فِي صَحْرَاءَ 

تَرْوِي مِنْ غِيثْهَا كُل جَرْدَاءَ 

فَتَنْبُتُ اَلْأَزْهَارُ فِي وَادٍ 

وَيَنْتثُرَ رَحِيقُهَا لِيُنْعِشَ سُكُونَ بَيْتِنَا 

وَالْفَرْحَةُ تُنعش مِنْ جَدِيدٍ آمَالِي 

وَلَكِنَّ … . يَا حُبَيْبِيٌّ لَدَيَّ شَكَوْى

فَإِنِّي أَصْبَحَتْ غَيُورَةً !

لَا مِنْ امِرْأةٍ وَلَا مِنْ عَقلان

وَلَكِنَّى أَغَارَ مِنْ عملٍ هو شَرِيكُ لِي
فِيكَ

….يَا حُلْوٌ أَيَّامِي

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 2380 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.