تَصْفُو اَلْمَلَامِحُ بِقُرْبِكَ
وَالْعُمْرُ لَا يَشِيبُ
وَأَجَدَّ جَمَالا فِي كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا
وَتَرْتسُمَ اِبْتِسَامَةُ الرِضَا عَلِي شَفَاهي
وَمِنْ اَلْحُلْوِ تُزَيِّنُ أَحَادِيثِي .
وَتَنْحَلَّ مُشْكِلَاتٌ اِسْتَغْرَقَتْ أَيَّامٍ
وَتَعَبَ اَلْعَمَلِ يَزُولُ وتسكن آلَامِي
وَعِنْدَ لِقَائِكَ أَصْبَحَ كَسَحَابَةٍ
معانقهُ لِلْغَيْثِ فِي صَحْرَاءَ
تَرْوِي مِنْ غِيثْهَا كُل جَرْدَاءَ
فَتَنْبُتُ اَلْأَزْهَارُ فِي وَادٍ
وَيَنْتثُرَ رَحِيقُهَا لِيُنْعِشَ سُكُونَ بَيْتِنَا
وَالْفَرْحَةُ تُنعش مِنْ جَدِيدٍ آمَالِي
وَلَكِنَّ … . يَا حُبَيْبِيٌّ لَدَيَّ شَكَوْى
فَإِنِّي أَصْبَحَتْ غَيُورَةً !
لَا مِنْ امِرْأةٍ وَلَا مِنْ عَقلان
وَلَكِنَّى أَغَارَ مِنْ عملٍ هو شَرِيكُ لِي
فِيكَ
….يَا حُلْوٌ أَيَّامِي