الثلاثاء , 15 يوليو 2025

“جرح” … خاطرة بقلم الطبيبة الأديبة سعاد عمر سوَّاد

= 4043

جرحٌ..
كلمة اسْتَصْغَرَتها بقولك (يُشفى)..
في قاموس الطب.. نعم..
أما قاموس الحياة، فيقول شيء آخر..
تصفح معجمها..
وافتح فصلها..
علَّك تفهم..
ما سطرتُه خناجر الغدر والخيانة والخذلان..
لا يُرتجى شفاؤها..
أتحاول بخيوط النسيان لمَّها؟
أتحاول بضمادات دجلك إخفاءها؟
مُحال..
هي جراح لا تُخاط ولا تُضمد..
ولا تداويها جرعات عقاقيرك..
بل تقرحت بجراثيم وعودك..
ثم عالجتها الحياة لتظل مفتوحة أبد الدهر..
أتعلم..
أنت لا تفقه في الطب شيئًا..
ولا في حب الحياة شيئًا..
وتبقى الجراح..
ليبقى الألم..
وليرسم القلم تضاريسها الموجعة.

شاهد أيضاً

“رؤية المحبين”…خاطرة بقلم نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 620   تشبه لحظة أمانٍ تسللت خِلسةً من بين أنياب الأيام… كأنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.