كتبت: علياء الطوخي
يهتم معظمنا بشهر رمضان ورجب لما لهم من أفضال وخير علينا, ولا نعرف أهمية فضل شهر شعبان.
حيث حكمة الله سبحانه وتعالي أن يجعل لعباده مواسم للخير كثيرة الأجر ورحمةً بينا ، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات فيعد شهر شعبان خير مقدمة لهذا الشهر الكريم, والصوم فيه أيضا يعد بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة.
ولذاويذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه, فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها.
حيث قالت “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِى شَعْبَانَ” متفق ولذا يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره, وعن أسامة بن زيد –رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:”ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”.