قال أحد كبار المبعوثين الأمريكيين إلى الشرق الأوسط أمس السبت، إنه يجب على حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن لتحسين موقفها من أجل زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لغزة ووقف إطلاق النار. حسبما ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية.
وأضاف بريت ماكجورك، الذي يشغل منصب منسق الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ”سيأتي تدفق المساعدات الإنسانية، وتدفق الوقود، ووقف إطلاق النار عندما يتم إطلاق سراح الرهائن”.
وتابع ماكجورك، في كلمة ألقاها في حوار المنامة، مؤتمر أمني إقليمي في البحرين، أن نهج الولايات المتحدة ساعد في مفاوضات الرهائن حتى الآن.
وقد شنت فصائل المقاومة الفلسطينية، هجمات غير مسبوقة على الداخل الإسرائيلي مما أسفر عن سقوط 1200 شخص واختطاف 240 إلى غزة.
جهود دبلوماسية
وقد تحدث بايدن مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول محاولة ضمان إطلاق حماس سراح المزيد من الناس. حيث تعمل كوسيط جنبا إلى جنب مع دول عربية أخرى مثل مصر. وفي مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست، قال بايدن “فريقي وأنا نعمل ساعة بساعة، ونفعل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح الرهائن”. كانت محادثات الرهائن مليئة بالتوتر، حيث اتهمت إسرائيل وحماس بعضهما البعض بالمسؤولية عن انهيار بعضها.
دخول المساعدات
ودخلت المزيد من المساعدات إلى غزة في الأسابيع الأخيرة، في معظمها غذاء ودواء عبر معبر رفح مع مصر. وتم إرسال الوقود يوم الأربعاء لأول مرة منذ اندلاع الصراع. وكانت إسرائيل تتردد في السماح بذلك، قائلة إن حماس ستستخدمه للعمليات العسكرية. لكنها تعرضت لضغوط أكبر، بما في ذلك من الولايات المتحدة، حيث تنفد مستشفيات غزة ومحطات المياه من الوقود للمولدات.
وقالت الأمم المتحدة إن كمية الغذاء والوقود التي تدخل غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتخفيف ما تقوله هي والمسؤولون الفلسطينيون إنه كارثة إنسانية.