الأربعاء , 17 ديسمبر 2025

اتخاذ الدول الإسلامية لأسلحة الدمار الشامل على سبيل الردع “مطلوب شرعا”

= 1120


القاهرة – محمد النويري

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن اتخاذ الدول الإسلامية لأسلحة الدمار الشامل، ومثلها من الأسلحة على سبيل ردع المعتدين عنها أمر مطلوب شرعا، وتطبيقا لقول الله تعالى: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم﴾ صدق الله العظيم  .

وتعرضت الدار،في فتوى لها، إلى تعريف أسلحة الدمار الشامل، وتقسيمها إلى ثلاثة أنواع أسلحة ذرية، أسلحة كيميائية، وأسلحة بيولوجية وتعريف كل واحدة منها.

وأوضحت الدار أن الله تعالى أمر في الآية سالفة الذكر بردع الأعداء حتى لا تسول لهم أنفسهم الاعتداء على المسلمين، والردع كما هو مبدأ شرعي يظهر في الحدود والتعازير فهو أيضا مبدأ سياسي معتبر تعتمده الدول في سياساتها الدفاعية كما تقرر في علم الاستراتيجيات العسكرية.

وشددت دار الإفتاء على تحريم حيازة، واستعمال أسلحة الدمار الشامل للجماعات، والأفراد، وذلك استنادا إلى أن استخدام هذه الجماعات للأسلحة يترتب عليه ويلات ومصائب على المسلمين جميعا بل والدنيا ككل، بالإضافة إلى أن ذلك يعتبر خرقا للمواثيق والمعاهدات الدولية التي ارتضتها الدول الإسلامية وانضمت إليها وأقرّتها بمحض إرادتها وباختيارها؛ توافقًا مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن، والسلم الدوليين.

شاهد أيضاً

هل يصبح إيلون ماسك أول تريليونير في العالم؟

عدد المشاهدات = 7617 اكتتاب واحد فقط قد يدفع إيلون ماسك ليصبح أول تريليونير في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.