حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
باتت العلا تختفى من الداخل الرياح أصبح الهواء أكثر غموضاً ، أصبحت تفتقد الورود للحياة من جديد من داخل واقع مريب اتحدث ولا اتكلم عن شىء يوجد بداخلى الكثير من الكلمات المميتة يوجد الكثير من الوجع داخل اعماق البحار كأنك أطلقت صراح من بركان النار داخل قلب انسان ضعيف ، هل تعتقد يوما انك انتصارت الحقيقة أنه لاء ، انت لم تنتصر بعد انت بداخلك الكثير من الألم والاوجاع انت مازالت تفتقد الهواء هناك وردة أرادت الحياة مجدداً وكلما استطاعت العيش تأتى رياح بعيدة تنهى ما ارادته تلك الوردة وكأنها تقول لها انتى ليس لك مكان بهذا العالم أنه ليس ملكك وانتى ملك الموت فقط كلما استطاعت النهوض ؛ ينتهى بها المطاف مجدداً ما هذا؟
اين العدل بذلك الشىء الحقيقة أنها غاية الاستنزاف ، بات الجمال مطلقاً يرتدى ثوب العطاء وكلما أعطيت أكثر خسرت من داخلك أكثر واكثر هل يوجد المزيد من الاوجاع لى هذا ما قالته تلك الوردة التائهة مابين الحياة والموت هل يوجد المزيد إذا كان هذا العالم ليس لى به مكان إذن لماذا احتبس بهذا المكان اللعين حقيقة غريبة للشىء لا انتمى له ولكن روحى به حقا عجيب هناك شىء آخر أكثر عجباً ، عندما تحتبس الروح داخل جسد اخر ولا تستطيع الرجعة من جديد ما اغرب الأمر اعلم أنه مريب ، ولكنها لا تستطيع الرجعة أصبح أمرها محسوم لا مفر من ذلك الشيء احتبست داخله دون إدراك أصبحت هذه هى الحياة ، وأصبحت الروح متيمة داخل جسد اخر ، ولا اريد العودة الحقيقة أنه شعوران ، الاول أنه يكمن الجمال داخله حتى وقت الغضب لانه يشعر بكل شىء والآخر عندما يتمرد عليك ذلك الجسد أنه شعور قاسى للغاية ولا يوجد له وصف أصبحت القلوب تتألف من جديد وتلك الحياة التى لا يوجد لها جدوى وتلك الجسد المميت الذى احتبس بداخله وأصبح امرى محسوم بالنسبة له.
