الثلاثاء , 29 أبريل 2025

“أدب الحوار”… قصيدة بقلم الشاعرة عبير مبارك

= 10019

 

يا من تظن وتدعي
‏ ‏ جهلا بأنك بالصراخ هزمتنى
‏ ‏الصمت عندى خصله
‏ ‏من موجبات ترفعى
‏لم تأتني شيئا يفوق توقعى
‏أو أن يهز مواجعي
‏لا والذى
‏ رفع السماء فإننى
‏ ‏تلك التى من روحها في منعةٍ
‏ ‏في عزةٍ.. لم أنثنِ
‏كونى مؤدبةََ فتلك أصالتي
‏ أو قد حبانى الله حسنا رائقا
‏والله صورني وأحسن صورتي
‏ ‏فإذا جرحت كرامتى
‏أو قد ثَلَمْت مكانتي
‏ ‏سترى العجاب بصولتى
‏ وبثورتى
‏ ‏سأدك كبرك عزةً
‏وستنحنى كل الرؤس
‏ ‏لا يخدعنك أنْ بدوت مهذبة
‏ ‏لا تخدعنك هدأتي ووقاري
‏ ‏لا يخدعنك ان وجهى أنورُ
‏ ‏لكنه عند اللجاج عبوس
‏ ‏بعض النساء الفاتنات لسانهن كحربة
‏ ‏ان قوتلت في العاديات لأثخنت
‏ ولأوجعت كل النفوس
‏وعلى الرقاب الشامخات تدوس

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

د. سهير حسين تكتب: الأرض التي لم يُعصَ الله عليها قط

عدد المشاهدات = 11983 تخيل أرضًا لم يُسفك فيها دم، ولم يُرفع عليها صوت ظلم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.