الجمعة , 29 مارس 2024

شباب التيارات السياسية “محبط” من قانوني الدوائر والانتخابات

= 1272

محمد معاذ

أعرب شباب التيارات السياسية والأحزاب عن خيبة أملهم من قانون تقسيم الدوائر وقانون الانتخابات الحالى، مؤكدين أن القانونين لا يدعمان تمكين الشباب بالبرلمان ويغلبا المال السياسي.

وقال محمود عفيفي، المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية الذى ينوى خوض الانتخابات البرلمانية باسم تحالف الوفد، أن المقاعد المخصصة للشباب قليلة جدا ولا تتناسب مع نسبتهم بالمجتمع، وأنه طالما تم تمييز المرأة فكان لابد من تمييز الشباب بنفس القدر.

وصف عبد المنعم إمام، أمين عام حزب العدل، قانون الانتخابات بـ”المعيب”، على حد قوله، وأن الإصرار على عدم تعديله يبعث برسالة مفادها، أن البرلمان المقبل سيغلب المستقلين، وسيفتح المجال أمام المال السياسي ويصعب من فرص نجاح الشباب كمستقلين.

وأضاف إمام: “القانون الحالى لم يراع تمثيل الشباب وفقا لنسبتهم التى تتخطى الـ60 % من عدد السكان، فكان من المفروض أن يتم إعطاء الشباب مقاعد أكثر من المتاحة حاليا بخاصة أنهم كانوا فى طليعة الثورتين وفي ظل القانون الحالى، سيكون نجاح 10 شباب بالانتخابات إنجازا كبيرا”.

ويرى إسلام سعيد، سكرتير عام تحالف 25+30، مع عفيفي، معتبرا أن هذا التقسيم يفتح المجال لنواب رأس المال وحدهم، فضلا عن كون عدد مقاعد الشباب بالقوائم غير كاف لتمثيلهم.

وأضاففي تصريحات نقلتها “بوابة الأهرام” : “الشباب الذي سيخوض الانتخابات لا يملك المال الكافي لتغطية دائرة كبيرة أدمجت فيها دائرتان، فمثلا دائرة عين شمس والمطرية كلتاهما في دائرة واحدة برغم اتساعهما الجغرافي وتحتاج الدائرة من أي مرشح ما لايقل عن 300 ألف جنيه كي يبرز وجوده فقط بين المرشحين”.

وقال مهدى محمد مهدى، مرشح حزب العيش والحرية “تحت التأسيس” بشبين القناطر، أن مشكلة القوائم المطلقة وقانون الانتخابات الحالى سيعرقلان فرص وصول الشباب للبرلمان”.

يرى محمد أبو النجا، المرشح عن حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن التمييز الإيجابي يفرغ الأمر من مضمونه، وأن المقاعد المخصصة للشباب ستشهد اشتباكات بين الأحزاب بسببها، منتقدا التعامل مع الفئات الاجتماعية بمنطق التوافق بين الأجهزة والقوى السياسية المختلفة.

شاهد أيضاً

فى أسبوع …إسرائيل تقتل أكثر من 100 من العاملين فى تقديم المساعدات بغزة

عدد المشاهدات = 10308 أعلن مكتب الإعلام الحكومى في غزة، الأربعاء، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.