الجمعة , 29 مارس 2024

د. عائشة الجناحي تكتب: مزيد من العطاء

= 1721

{الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} سورة البقرة (274).

نعيش هذه الأيام في ظلال رمضان المبارك، شهر العطاء والرحمة، ولعل التكافل الاجتماعي هو أوسع أبواب العطاء، فقد وصفه عليه الصلاة والسلام بأبلغ صورة وبأنه يجعل الأمة كياناً واحداً حياً. واليوم تبدأ الجمعيات والهيئات الخيرية والأفراد باغتنام الفرص في رمضان بمد يد العون للأسر المحتاجة وتوفير الخدمات المجتمعية وإطلاق المبادرات الخيرية الرائدة.

“دولة الإمارات كانت ومازالت وستبقى رائدة في عمل الخير.. لأن هذه الدولة بنيت على الخير.. وسر ازدهارها هو حبها للخير لجميع الشعوب” – الشيخ محمد بن راشد.

وانطلاقاً من الإمارات تجاه كل محتاج في العالم، يطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، حملة “100 مليون وجبة” والتي تعّد الحملة الأكبر من نوعها في المنطقة لإطعام الطعام في 20 دولة لتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة. وتوفر هذه الحملة الدعم الغذائي للفئات الأقل دخلاً في الدول المستهدفة، إضافة إلى المساهمة في جهود مكافحة الجوع والفقر وتوفير المواد الغذائية الأساسية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.

العطاء نهج راسخ في دولة الإمارات، فاليوم في ظل أن كثيراً من الدول والمؤسسات لم تعّد قادرة على مساعدة نفسها لكي تساعد الآخرين، تبرُز دولة الإمارات كنموذج مشرق في العمل الخيري والإنساني. ولقد عُرف عن قيادة وشعب دولة الإمارات إسهاماتهم الخيرية المستمرة التي تعد كالنهر المتدفق لا ينضب من العطاء المستمر، خصوصاً في أصعب الظروف.

نحن بلا شك نحمد الله سبحانه وتعالى على أننا في هذه الدولة المحبة للخير والعطاء، فالظروف التي فرضتها جائحة «كوفيد 19» اليوم لم تقف حائلاً في تقديم المساعدة بل دفعتنا أكثر لمزيد من العطاء.

————
* كاتبة إماراتية.

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: سندوتش المدرسة.. صدقة وزكاة

عدد المشاهدات = 6704 لا ينكر إلا جاحد ان الشعب المصرى شعب أصيل، شعب جدع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.