الجمعة , 29 مارس 2024

فاطمة سيف تكتب: حلاوة روح..!

= 1916

 

نتصنع البهجة والبسمة فى كثير من الأحيان، تجنبا لنظرات الشفقة المقززة، ونكتفى بالصمت والإدعاء بأننا بخير، وننازع بمفردنا ما يعترينا من آلالام لا شفاء لها ولا يعلمها إلا الله.

يرانا الجميع راسخين فى منتهى الثبات، والبسمة تعلو وجوهنا، فلا خيار أمامنا.. لانملك رفاهية الإنهيار!

نعم..فهناك من يتكىء عليك.. وأنت جيشه الوحيد.. ولايحق لك خذلانه، أو التخلى عنه ولو للحظات، لذا لا تخدعكم المظاهر التى توحى بالراحة واللامبالاة.

فما هى إلا حلاوة روح، وطريقة للتعايش مع الأقدار التى تفعل بنا كيف تشاء.. فليس كل مبتسم بخير ولا كل باك مظلوم.

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6720 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.