نتصنع البهجة والبسمة فى كثير من الأحيان، تجنبا لنظرات الشفقة المقززة، ونكتفى بالصمت والإدعاء بأننا بخير، وننازع بمفردنا ما يعترينا من آلالام لا شفاء لها ولا يعلمها إلا الله.
يرانا الجميع راسخين فى منتهى الثبات، والبسمة تعلو وجوهنا، فلا خيار أمامنا.. لانملك رفاهية الإنهيار!
نعم..فهناك من يتكىء عليك.. وأنت جيشه الوحيد.. ولايحق لك خذلانه، أو التخلى عنه ولو للحظات، لذا لا تخدعكم المظاهر التى توحى بالراحة واللامبالاة.
فما هى إلا حلاوة روح، وطريقة للتعايش مع الأقدار التى تفعل بنا كيف تشاء.. فليس كل مبتسم بخير ولا كل باك مظلوم.