الجمعة , 29 مارس 2024

بتول ابراهيم داؤد تكتب: وماذا بعد….!

= 2692

لندع جمال عينيك وعشقي لهما على رف مذهبات العقل العتيق
ولنتحدث الآن عن صوتك
صوتك يا فاتنتي النجلاء
الذي لا يتعدى سقف الغرفة،،يذهلني يسكرني دون خمر
ألم أقل لك أنه كفعل المخدرات لكن بطرق شرعية..
يجبرني على الخشوع
ها هو ذا قلبي يجثو على ركبتيه
يا لسحر همسك إنه ل رتال
يخترق مسمعي يغوص حتى الترائب
يتدلى منها كالعنقود
ينعش روح ذاك الذي ارتدى كفن الوسن
رد القضاء،ثم ولادة من رحم قيثارة
تهتز حبالك الصوتية،وعلى أثر صداها يقرع الناقوس
ترتعش الأبدان فترتجف أعضائي
كبد يكامع فؤاد
تتراقص أوردتي على نوافذ رئة سوداء
أحاطها القطران كالوشاح
وعند همسك أزهرت من جديد
سراج يضيئ فتيله دون احتراق
الديجور يضمحل
قد فاض من ثغرك الماء الزلال
عانق صوتك عنقي
وابل قد هطل
تعالي نتجرع الآن
بلسم الروح الزموز
من فردوس وجد
يا صاحبة الحنجرة السرمدية.

———-

* كاتبة من سورية.

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6596 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.