لندع جمال عينيك وعشقي لهما على رف مذهبات العقل العتيق
ولنتحدث الآن عن صوتك
صوتك يا فاتنتي النجلاء
الذي لا يتعدى سقف الغرفة،،يذهلني يسكرني دون خمر
ألم أقل لك أنه كفعل المخدرات لكن بطرق شرعية..
يجبرني على الخشوع
ها هو ذا قلبي يجثو على ركبتيه
يا لسحر همسك إنه ل رتال
يخترق مسمعي يغوص حتى الترائب
يتدلى منها كالعنقود
ينعش روح ذاك الذي ارتدى كفن الوسن
رد القضاء،ثم ولادة من رحم قيثارة
تهتز حبالك الصوتية،وعلى أثر صداها يقرع الناقوس
ترتعش الأبدان فترتجف أعضائي
كبد يكامع فؤاد
تتراقص أوردتي على نوافذ رئة سوداء
أحاطها القطران كالوشاح
وعند همسك أزهرت من جديد
سراج يضيئ فتيله دون احتراق
الديجور يضمحل
قد فاض من ثغرك الماء الزلال
عانق صوتك عنقي
وابل قد هطل
تعالي نتجرع الآن
بلسم الروح الزموز
من فردوس وجد
يا صاحبة الحنجرة السرمدية.
———-
* كاتبة من سورية.