الجمعة , 29 مارس 2024

الحياة بلا دعوة .. حياة بلا حياة!

= 6594

 

إياد قنيبي

تسألني إن كنت أستطيع أن أعيش من دون الدعوة إلى الله؟

ببساطة: الدعوة حولتني من إنسان إلى إنسان:

1. من إنسان في صدره تساؤل: (لماذا قدَّر الله الضلال على الغافلين؟)
إلى إنسان يستمتع ويفرح بدلالة هؤلاء الغافلين على الله

2. من إنسان يقول في نفسه: (لماذا أُمتَحَنُ بالفتن وأُطالَبُ بأن أصبر عليها)
إلى إنسان يتأمل جمال تفاعل الفطرة التي أودعها الله في نفوس الناس مع الوحي الذي نخاطبهم به

3. من إنسان يرى في أهل المعاصي خصوماً يريد أن ينجو من شرهم
إلى إنسان يراهم رأس ماله ومزرعة بذوره، فبهدايتهم يتقرب إلى الله

4. من إنسان يركز على معاني التمايز عن الغافلين والاستعلاء الإيماني عنهم
إلى إنسان يريدهم أن يركبوا معه في سفينة النجاة ويعلو بهم -لا عنهم- إلى رضوان الله

5. من إنسان تحبطه مظاهر المعصية في الناس
إلى إنسان يكتشف ينابيع الخير العظيمة في نفوسهم

6. من إنسان “يندب حظه” أن جاء في هذا الزمان الصعب
إلى إنسان يحمد الله على أن استعمله في هذا الزمان المليء بالفرص

وبعد ذلك تسألني إن كنت أستطيع العيش بدون الدعوة؟

حياة بلا دعوة…هي حياة بلا حياة!

شاهد أيضاً

حكايات رمضان: حكاية الصوم

عدد المشاهدات = 6915  تكتبها: دعاء السيد ———————– احنا ليه بنصوم؟ ياتري علشان فعلا زي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.