الإثنين , 4 أغسطس 2025

رهام ناصر تكتب: من الحب ما قتل!

= 2271

Reham Naser


منذ البدء وأنا أهرب من تلك اللحظة التى تستوجب أطفاءك فيها هنا على صفحة بيضاء .. تمر بأعين القارئين .. منهم الواهم بغرور كل رجل أنه قد يكون هو المقصود .. هو من تحترق ﻷجله أنثى حارة المشاعر كحرارة صيف بلادنا .. تحرق أزهار أرضها السمراء .. لتموت عمدا بحكم الطبيعة .. طبيعة شرقية ..

وقد يقرأها من هو مهزوم على صدر أنثى ذكية غيرى .. أحترفت تصديع ثقته وقتل غروره .. فيتشفى بلوعتى .. وقد يقرأها جامد قلبه و يهزأ عابرا ما لهذه المريضة تبث علينا هراؤها .. وتتلاعب بإيماءات الكلام كعاهرة ترتدى ثوب الأدباء بشرف كاذب ..

وأنت هناك كمثل كل خيبات عمرى السادسة بعد الثلاثين .. تهيم بمسكنات المزاج الذكورية .. بغنج أنثى آخرى تمنحك لحظة غير أمينة .. منافقة .. ليست كإخلاص دمعاتى المنتشيات .. على شفتيك .. تموت ﻷجلها منتصبا بإعياء .. وتموت هى ﻷجل غيرك منتشية .. وأموت أنا على فراش خال إلا من بقاياك ..

لم أعد أحبك ﻷن الحب لا يكتب هنا .. لم أعد أحبك ﻷن الحب لا يقتل على تلك الصفحات بعمد .. كما أفعل بك الآن ..!

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“أنا الغلبان”… من خواطر د. سهير حسين

عدد المشاهدات = 12052 أنا الغلبان… قلبي ف إيدي ووشّي مكسور بمشي الدنيا… وهي ماشية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.