الثلاثاء , 14 مايو 2024

يارا الهادي تكتب: إلى متى تسرق أحلام النساء؟

= 1826

Yara


نسير على الأفكار النمطية السائدة فى مجتمعى الشرقى بأن النساء قاصرات على الرجال , فهى مجرد كائن مخلوق للتكاثر, دورها فى المجتمع لا يتعدى الحمل والانجاب!

مجمتعى مازال متجذرا بأفكار ومعتقدات ..عقيمة  ..لا تمت للحقيقة بصلة..فهى ليست على الهامش كما تظن؟ هن قادرات  على الأنخراط فى مجالات الحياة كافة .. لسن قاصرات أدوراهن على الرجال..قادرين على النجاح فى اى شئ وكل شئ!

فأنت تعلم من هن النساء هى الأم والأخت والحبيبة والزوجة والابنة ..فمعنى الحياة يتجسد فى المرأة.. الحياة لن تصبح حياة بدونها!

فهى الام التى تتحمل مصاعب الحياة..وتتحمل مسئولية التربية..تفعل كل شئ لاجلهم.. وتفنى حياتها لاسعاد أسرتها.تفعل كل المهام والواجبات بدون كلل أو ملل وتخلق جو أسرى ملئ بالسعادة الم تسأل نفسك؟ كم من امراة تحمل على عاتقها مسئولية الاسرة؟

أليست الام هى الواطن الذى يلجأ اليه كل أفراد الاسرة!

الحياة تقف بدون المرأة .. حينما تختار شريكة حياتك فأنت راغب فى امرأة صبورة قوية تتحمل المصاعب.. أن تقف بجانبك وتساندك وتتطلع معك لمستقبل أفضل اليس كذلك؟

فأنت كل ادوار الحياة تتمثل فيك انتى ايتها الام المضحية والزوجة الصبورة والأخت الحنونة والابنه العطوفة ومع كل ذلك هم يهمشون دورك ويرون من وجهه نظرهم وارائهم
التى عفا عليها الزمان . ما الفرق بينك وبينهم هل هم لديهم عقل وانتى لا .. اذا كنتى بدون عقل لا تستطيع ان تفعلى كل ذلك!

النساء اللاتى حياتهن قاصرة على ازوجهن فاشلات .. فى الحياة وتربية اولادهن..عقلهن غير ناضج بالطبع انها لاتخرج لتتعلم وتعرف ما يدور حوالها .. عالمنا متغير فى كل ثانيه يحدت شئ جديدا.

لماذا لاتكونى انتى صاحبة التغير فى نفسك وبمن حولك.. ستكونى بالطبع امراة ناضجه واعية وناجحة فى عملها وتربية اولادها وفى حياتها الزوجية.

افعلى ماكنت ترتدين ان تحقيقه. لا تتخلى عن حلمك فتحقيق الحلم ليس باليسر .. .. ولا تقفى فى منتصف الطريق ..تظنى  أن العمر فات.. فحلمك تحمليه فى عقلك .. سوف تتخلى عن كل شئ ويصيبك خبية الأمل والألم  . فانت بحاجه للثقة بنفسك ..

فالأوقات الصعبة التى تمري بها لن تبقى وستزول مع زوال الايام.. فالحلم والنجاح ليسا قاصرين على أحد فهو متاح للجميع.. فأكثر شئ الذى يبعدنا عن الحلم هو الخوف من الفشل .. فالفشل هو  الحقيقة التى نحن نعيشها فننسى أنفسنا..ونتخلى عن أحلامنا.

طالما قررنا أن نخرج المحبطين لانهم يضروننا بخوفهم وجهلهم..الذين يسعون وراء أحلامهم فهم لديهم حياة …ويحققون احلامهم .. ينفصلون  عن شخصيتهم السابقة .. ويصبحون شخصيات منفرده ومتميزة..

لا تدعي أحد أن يسرق حلمك ..لمجرد أفكار عقيمة .. اذا اخذت اول خطوة.. ستكملين حتى النهاية حتى ان كنت ستخسرين بعض الأشياء ..لكنك  ستحققين حلمك!

شاهد أيضاً

(جميعهم أغراب)…بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 531جميعهم أغراب إلى أن يثبت العكس. يظل كل شيء جميلا من الظاهر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.