الأربعاء , 25 يونيو 2025

ولاء فوزي تكتب: شوق القصائد..!

= 1602

—–

كتبت من أجل عينيك قصائدي بلهفة شوق محب واشعلت بداخلي نيران الحب المعذب، وعيوني من الحنين لاتنام ولاتصحى، سهرت الليالي اناجي النجوم حتى جفت دموعي وعزفت على اوتار حبك لحن الخلود..

رأيتك في أحلامي فبحثت عنك في كل مكان واشتعلت بداخلي نيران الشوق، ادمنت الحزن وبقايا الاسى يهيم علي بحروف مبهمة، فانا اعلم كم قاسيت على قلبي وحملته بالمواجع ، فمن يداوي لهفتي؟

فالعيون مضيئة ساهرة لاتنام .. وما اعمضت عيناي حتى استيقظت على صوت المطر وتغريد العصافير ووجوه البشر ، رأيتك في وجوههم بنظرة سيف حاد كاد ان يطيح بي..

فلماذا ايها المعذب كل هذا !؟

هل أصابك الجنون؟ كم كنت تعشقني ، وتلتمس لي الاعذار فهل غيابك عني تأديب للنفس ام عشق حرمان للابد؟

فقد حكم علينا الهوى بان نظل عاشقين رغم النوى، سهمك ناري وسيفك حاد ، فقد صعدت الجبال لتحمل عني بعض الاوجاع
وثورة نبض بين اضلعي تثور..

وقلبي اصبح كطيف شفاف على عيوني ، تهب بوصلات وتتجسد الغياب كشموع حارة فتزداد عتمة مع الايام..

جراحي ازدادت وتعالت وتوقف نبض القلب فتاهت روحي وكلي شجن وتنهيدة واوراقي تلعثمت عن الكتابة والصمت اصبح سري وهو عندي كبرياء.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4669 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.