الجمعة , 27 يونيو 2025

ولاء فوزي تكتب: أشتياق ونقطة رجوع!

= 1901

ماذا بي هل جننت بحبه ام أصبح ماضٍ
وخياله يحاورني اسمع همسه بشوق يناديني تعالى
طيفه بخيالي ناقوس حرب آتاني
هل لي أن أسمح بدخول عالمي
وتكملة حياتي وحبي وعشقي
هل سيتغير ويعلم اني فتاة من حُلىّ
ذهب لا تتكرر بعد
وأنها تعشقه حد الثمالة
ظننت ان خياله جاء يتأسف عما صدر فجبروته اقوي من الالم
لن أعود لحبك مرة ثانية وليس لحبنا رجوع
قد بات قلبي حزيناً مكسوراً تطارده هواجس وكوابيس لانهاية لها في قلبي المأثور
تناسى أيامي وطول فترة غياب لايحاورني ولايسأل عني
فقد غاب عنه أني كنت له روحه
وحبه الاول والاخير مات بقلبه الحنان
ودفن معه يوم ميلاده…
هذا يوم تغيب فيه شمسي ويختبئ قمري
وعيوني تنظر للباقي
نجمة عالية في السماء اتحدث اليها وابكي في يوم ميلادي خاصمني وتجاهلني
فاليوم اعيد تجربته الاليمة وانظر الى يوم ميلاده كأنه يوم وفاته وخروجه من قلبي
العابث الشقيّ …
وهبت له روحي وقلبي
واسكنته فؤادي وعشقي فرحل عني
بدون رحمة او شفقة …
كل شئ حولي يضيق …
أختناق وحبس مرير مع صدمات تنوب..
جف قلمي من الحنين
حبات مطري تتساقط بين اضلعي
وتضئ شموع الذكريات
لن أعود له كالعهد
فمهما اشتقنا كرامتنا وقلوبنا منكسره
لاسماح للعابث بالرجوع
لن أصدق وعوده مره اخرى
أرحل فأنا لست لك
تغيرت ملامحي وأصبحت إمرأة
قويه لاتنحني أبداً

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6707 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.