حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
عندما تفتقد الأشياء عليك العلم بأنه ليس اخر العالم وتعلم أن يوجد المزيد من الأشياء ، لعبة النسيان صعبة للغاية قد تكون سهلة عند معظمهم ولكن ماذا بعد ، لم اتحدث عن المرض الخطير وهو الغرور وحب النفس الذى يوجد لدى البعض الشىء الذى من أجله يفعله اى شىء مهما كان الثمن الخطأ شىء اكيد ولكن الافضل انك تبحث كيف تصلح هذا الخطأ ،
كان الطير المغرور يحوم حول العصافير فى كل مكان يذهب على كل غصن يأخذ شىء غالى ويهرب ويترك علامة مميزة تدل عليه ظل يبحث ويذهب كثيراً ، ظل يقوم بسرقة الأشياء ولم يشبع بعد رغبته فى الانتقام من نفسه ومن الحياة كان ليس لها نهاية بل كانت تزداد ..
يفعل هذه الأشياء ولا يعلم أنه يعرض كل من حوله الأذى الحقيقة أنه مغرور بنفسه وقد يكون غروره عمى قلبه أيضاً ولكن هناك شىء مهم للغاية ؛ أنه مازال ضائع ما بين هذه الأشياء مازالت الحيرة لم تتركه بعد..
مازال الوجع يسكنه مازال ليس له مكان مازال متعب مثلما يفعل مع بقية الطيور حتى جاء يوم وخسر فيه كل شىء وأصبح مثلما كان لا يملك اى شىء ..
الحواس المدركة تبتعد بالحياة واعلم جيدا أن الشىء الذى سوف تفعله مهما كان سوف يرد لك قريباً ستدور دائرة الأيام وترجعه إليك عاجلاً أم آجلا هذه قضية اليوم مرض النفس الذى لا علاج له وهنا يكون عليك الإختيار من تريد أن تكون حتى تتغلب عليه هذه ايضا قصة من الوجه الآخر لدى الأشياء .. ؟!
