الخميس , 26 يونيو 2025

“هي”… بقلم: فاطمة عبد الواسع

= 4179

 

أحبتك بإشتياق واشتاقت إليك بحب

ونظرت إليك بدنيتها المرسومة
ووضعتك أمام عيونها الواسعة
وكنت انت نظرتها اللامحدودة

هي
التي اشتاقت إليك كثيرا وغارت أكثر

ثم قست مع كثرة ……. البعد

فبعدتت

هي التي حنت بعد البعد وكتبت فيك
ألف بيت شعر ثم صمتت

فبكت كسرة

هي

التي غارت عليك كثيرا ثم جنت وأصبح جنونها مرضا

هي التي امتلكها انت ولا تمتلك فيك شيئا

هي

التي سامحت فسامحت ثم اعتادت انت علي سماحها

ثم تمردت لجهلك….

هي

التي قاتلت كبريائها من اجلك
فصاحت كرامتها ثورة

عذرا……

فأنت لم تجعل لي أثرا

هي

التي لم يغرها مال ولا هدايا

وعشقت فقرك وغناها حبك

هي

تلك العنيدة أمام الظروف
لتصنع لك عذرا

هي

التي تملك شعور أمان طفل بأمه

عندما تجدك ….

هي

التي تكون رجلا عندما تكن غائبا

هي

التي صبرت كثيرا لتمنحك فرصا..

هي التي لم تفهمها وهي أسهل أمرأة احتواءا

وأصعبها فهما …….

أنها لم تكن اصعب النساء نوعا

لكن أمام كرامتها الأصعب …!

هي التي شعرت ان كرامتها في خطر

فرحلت …..

ظننتها انت أنها ستعود ثانية .. ..

ولكنها اخذت قرارها

فلن تعود أبدا

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4888 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.