حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
جرت العادة من زمان على ان البنت لما يتقدملها عريس ويكون (ملو هدومه) وشاري كده وداخل البيت من بابه وناسه طيبين ومأصلين ويقولوا لأبو العروسة: طلباتكم أيه؟
فأبو العروسة يقوله: احنا بنشترى راجل!
الجملة دى كانت كفيلة تخلى الشاب يعمل أي حاجة علشان يكون قد المسؤلية ويكون راجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى ….
أما فى زمانا الحالى الشاب أو الراجل بيدور على بنت كويسة وأخلاق طيبة بشمعة فى وسط دنيا ضلمة ….
محتاج بنت تكون ست البنات أو ست الستات زى ما بيقولوا، ست تفتح بيت، ست تتحمل المسؤلية، ست تقف جنب جوزها وتدارى على احتياجه وقت الأزمة، ست متبقاش صورة حلوة فى تابلوه، ست ميبقاش كل همها وشغلها تغير ملامحها بخمسة كيلو ماكياج، إنما الحلاوة تظهر الأول فى سلوكياتها وطباعها، بنت أو ست تكون حيية لأن اللى معندهاش حياء معندهاش أخلاق.
ست لما تخلف تبقى عارفة وفاهمة يعنى أيه أمومة ويعنى أيه تكون مسؤلية نجاح بيت وأسرة أولى أولوياتها ….
ست مش نكدية ومش بتتعامل بندية، بنت مش بتاعة بنطلون مقطع يظهر جسمها، بنت مش بتاعة بدى واصل لنص بطنها، بنت عارفة حدودها وعارفة يعنى أيه تتقى ربنا فيه وفي بيتها، بنت شبعانة فى بيت أهلها مش بس فلوس إنما شبعانة حب واحترام واحتواء، الشاب بقى بيدور على بنت تنفعه كأنه بيدور على إبرة في كوم قش …
أنا طبعاً بستثنى ستات عظمة فى كل حاجة لكن اختارت غلط من البداية فكانت النتيجة الفشل وطبعاً مش هى السبب إنما الاختيار الخاطئ هو السبب …..
الست لما بتكون محترمة بتكسب قلب الراجل.
والأهم إنها بتكسب عقله لأن القلب متقلب لكن لما يقتنع العقل بشخصية الست تبقى وصلت لمنطقة الأمان الحقيقية….
من الآخر البنت اللى فاهمة إنها بشكلها وجمالها وأنوثتها تجذب الانظار
فالأنثى المحترمة فى الآخر بتجذب القلوب ..
ولما الراجل بيلاقيها تلاقيه من جواه بيقول إحنا بنشترى ست ….!
