الأربعاء , 25 يونيو 2025

هذا الصباح غريباً بعض الشيء … بقلم مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

= 3936

 

 

هذا الصباح يبدو غريباً بعض الشيء….

يشعرك بومضات برد تلامس وجهك بحضور أسطر شمس آب التي تبث حرارتها عبر مساماتك العزلاء…

ماذا لو كنت تستمع إلى التفاعلات الصباحية التي تخرجك من ضبابية الأمس إلى مساحة الساعات الأولى من تباشير ضوء…

ماذا لو سمحت لتلك الأحرف الكتابية بنكهة الفرح أن تتسلل إلى مخدعك لتوقظك من رتابة الأشياء المكررة والبائسة، وتسقي جذورك العطشى بالأحلام الملونة…

لا يكفي أن نضبط تواقيت الوقت عند كل بداية صبح، ولا أن نعيد ترتيب أناقة مظهرنا لنقنع الجميع إننا نسير على طريق المدنية.. يمكننا أن نعيد أناقة أقلامنا وشيءٍ من أحاديثنا لنكون مؤثثين بجمالية الروح…

إن الصمت في حضرة الأشياء الآتية من براعم الشروق وتخط بحبر الأضواء المشمسه لتذيب الشوائب العالقة فينا.. يكون صمتاً متدفق بملايين الكلمات التي تعجز عن التعبير…

رائعة هي تلك الصباحات التي تأتي كأنها حبات ندى تتزحلق على نوافذ مخيلاتنا، وتفترش أمنياتنا بروعة الأيام التي لم تولد بعد..

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 3828 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.