الخميس , 25 أبريل 2024

أرشيف الوسم : مريم الشكيلية

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 7756 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب الآخر من المنعطف المقابل للمدينة على ناصية الرصيف الورقي كنت من الدهشة حين نبت أول حرف لك على سطر حبري فارغ، وجاء برائحة الندى الصباحي يحط كالسنون على رسائل هاتفي المكتظة. كان لقاؤنا الحبري غريباً …

أكمل القراءة »

“شريان” …. خاطرة بقلم مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 3206 لم أعتد يوماً أن يستمع إلي أحد… ولم أعتد أن أجعل الأبواب مواربة من قبل…. منذ الوهلة الأولى اعتقدت أنك تتحدث إلى المرأة التي تجلس بجوار منضدتي… أعتقدت ان الصوت الذي حمل إسمي وسقط في أذني قد أخطأ التصويب… وما أدهشني حقاً هو عندما كنت أقف …

أكمل القراءة »

قوافل تشرين نحو السماء … خاطرة بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 1910 وصلتني رسالتك بعد انتظارك لحرفي كل هذا الوقت وفي هذا الزحام المكتظ بالأحداث المرهقة…. كيف أشرح لك صمت قلمي في ظل هذا الهطول المتواصل للبكاء والنزيف وكأن تشرين كان على موعد مع الخراب في تلك البقعة البعيدة من الحياة؟ … كيف أشرح لك عجز حرف محبرتي …

أكمل القراءة »

“مؤثثة بالكلمات” … خاطرة بقلم مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 3779 في هذا اليوم من بدايات تشرين المتقلبة التي تضج بالكثير من الأمنيات أمد نصل قلمي نحو أفق السماء لأرسم مفردة تزهر ربيعاً في زحام خريف طويل…. أريد أن أخترع حرفاً جديداً غير تلك الأحرف التي تعثر الجميع بها وترزح تحت وطأة حرارة الصيف والورق… أردت أن …

أكمل القراءة »

هذا الصباح غريباً بعض الشيء … بقلم مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 3710    هذا الصباح يبدو غريباً بعض الشيء…. يشعرك بومضات برد تلامس وجهك بحضور أسطر شمس آب التي تبث حرارتها عبر مساماتك العزلاء… ماذا لو كنت تستمع إلى التفاعلات الصباحية التي تخرجك من ضبابية الأمس إلى مساحة الساعات الأولى من تباشير ضوء… ماذا لو سمحت لتلك الأحرف …

أكمل القراءة »

“زهرة الأوريس” … مقال بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 4787 أتعلم ما هو أكثر جزء يضج بالحياة في أجزائي كلها… هي أصابعي عندما تشرع في كتابة رسائلي تلك…. أشعر عندها إنها الوحيدة التي تخرج من تلك القوقعة التي أنا فيها منعزلاً عن الضوء والوجوه…. لا أعلم لما كانت رسالتك الأخيرة تفوح منها رائحة البحر والقهوة ! …

أكمل القراءة »